من الأخطاء الشائعة عند النساء اللواتي يأخذن حبوب منع الحمل لتنظيم أو تأخير الحمل أن تستمر الواحدة منهن وتواصل أخذ الحبوب على الرغم من تعرضها للآثار الجانبية لتلك الحبوب.
المعروف أن حبوب منع الحمل
تحتوي على بعض الهرمونات التي تمنع المبيضين عند المرأة من إنتاج البويضات بشكل
شهري منتظم، وهي العملية التي يعرفها الجميع بعملية التبويض أو الإباضة.
وتشتكي كثير من النساء،
اللواتي يأخذن حبوب منع الحمل كوسيلة لتحديد أو تأخير الحمل، من الآثار الجانبية
لهذه الحبوب التي غالبا ما تنتهي في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر.
نذكر قائمة بأهم هذه الآثار
الجانبية وأكثرها شيوعا، والتي تحدث بعد أخذ حبوب منع الحمل، وهي:
1. النزيف الذي يحدث بين فترات.
2. قرحة الثدي.
3. الغثيان والقيء.
4. التغيرات في الرغبة الجنسية.
وعليه فننصح كل امرأة تشكو
من الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل لأكثر من ثلاثة أشهر أن تستشير طبيب النساء
والولادة أو طبيب الأسرة لتنظيم الدورة الشهرية بطريقة أكثر أمانا وسلامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق