الإكثار من الفاصوليا والعدس والحمص يخفض سكر وضغط الدم .
توصلت دراسة أجراها باحثون كنديون إلى شعور مرضى النوع الثاني من السكري بتحسن في ضغط الدم ومستويات السكر عند إضافة أنواع البقول إلى وجباتهم الغذائية.
وأوضح الباحثون أن الحمص والعدس والفاصولياء تحتوي على البروتينات والألياف التي تعمل على تحسين صحة القلب، وأن انخفاض المؤشر الجلايسيمي (مقياس السكر الموجود في الغذاء) في هذه الأغذية هو ما يسهم أيضا في التحكم في سكر الدم وهو دور البقول
إن «البقوليات التي كنا نعتقد دائما أنها مفيدة للقلب، أثبتت الدراسة فوائد جديدة للقلب بصورة لم نكن نتوقعها؛ إذ لم تعمل على تحسين نسبة الغلوكوز في دم المصابين بالسكري فقط، بل كان لها تأثير واضح على ضغط الدم. إلى أن السبب في امتلاك البقوليات هذا التأثير على سكر الدم لا يزال مبهما، لكنه ناتج على الأرجح من البروتينات والألياف والأملاح المعدنية التي تحتوي عليها البقوليات.
ما يهم الأفراد المصابين بالنمط الثاني من السكري ليس حقا ما يأكلون، لكن مقدار ما يأكلون؛ إذ يمكن أن تفرط في تناول الطعام الصحي أيضا».
تشكل الفاصوليا إضافة رائعة بوصفها جزءا من وجبة صحية كاملة للأفراد المصابين بالنمط الثاني من السكري، فالبقوليات لا تحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض نسبيا فقط، لكنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والأملاح المعدنية».
تشكل الفاصوليا بديلا غذائيا رخيصا ومفيدا للقلب، عن الأغذية المضرة واللحوم المعالجة. وهناك العديد من الدراسات التي تشير إلى وجود ارتباط بين أكل البقوليات وانخفاض الإصابة بالنوع الثاني من السكري وأمراض القلب والشرايين والسرطانات مع تحسن التحكم في الوزن. وعلى الرغم من أن بعض الأفراد قد لا يأكلون كوبا كاملا من الفاصوليا يوميا، كما فعلوا في هذه الدراسة الصغيرة، لكن وجود الفاصوليا في وجبة يوفر العديد من الفوائد الصحية. فيمكن استخدامها في السلطات وصلصة المعكرونة والخبز المحشو والحساء واليخني وحتى الكعك».
يرى خبير غذائي يؤمن بالوجبة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية أن المرضى لا يزالون بحاجة إلى خطط غذائية فردية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق