يتفاعل الناس مع برودة فصل الشتاء بردود فعل مختلفة، خاصة
الذين تظهر عليهم علامات مثل تغير لون الجلد إلى الشحوب والازرقاق مع الإحساس
بالبرودة وأحيانا التنميل، ونادرا فقدان الإحساس.
هناك من الناس من يعاني من اضطراب في الدورة الدموية
بالأطراف، وتنقبض لديه الأوعية الدموية الطرفية عندما يتعرض لطقس بارد فيقل التدفق
الطبيعي للدم في اليدين والقدمين مسببا الإحساس بالبرودة وتغير لون الجلد إلى
الأبيض قليلا لقلة الدم الواصل، وإلى الأزرق قليلا لقلة الأكسجين المغذي لتلك
الأنسجة.
وهذا ما يعرف بـ«ظاهرة رينود» RAYNAUD›S PHENOMENON وهي حالة منتشرة وتكثر الشكوى
منها في الشتاء. وفي الحالات المتقدمة من هذا المرض يتحول لون الطرف إلى اللون
الأحمر بسبب المزيد من الانقباض في الأوعية الدموية والإحساس بأعراض مشابهة
لـ«لسعة الثلج».
ولمقاومة هذه الظاهرة والتخفيف من أعراض «لسعة الثلج» نوصي
بالآتي:
1-
تدفئة الأطراف (اليدان
والقدمان) جيدا عند الخروج والتعرض للهواء البارد وكذلك أثناء النوم، ويمكن لبس
الجوارب الثقيلة التي تساعد على انبساط الأوعية الدموية وجريان الدم فيها.
2-
استخدام بعض الكريمات المرطبة
لمقاومة الجفاف وتقشر البشرة وما قد يحدث من جروح وخدوش.
3-
تجفيف الأطراف، خاصة أصابع
القدمين وما بينها، بعد غسلها.
4-
وبالنسبة لمرضى السكري، يجب
عليهم العناية بأطراف الأصابع عند تقليمها والحرص على عدم إصابتها بالجروح.
5-
يجب استشارة الطبيب على الفور
في الحالات التالية:
·
إصابة الأطراف بخدوش لا
تستجيب للكريمات.
·
وجود جروح في منطقة الأظافر
عند مرضى السكري.
·
حالات «ظاهرة رينود» المتقدمة
لأخذ الرأي الطبي في إمكانية الاستعانة بأحد الأدوية التي تساعد على تحسين الدورة
الدموية الطرفية.
·
استشارة الطبيب المختص حول
احتمال التدخل الجراحي لتحسين جريان الدورة الدموية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق