تساعدك النصائح
التالية على الحفاظ على نشاطك الجسدي:
ضع أهدافاً وحاول
بلوغها
ضع في البداية أهدافاً
بسيطة وسهلة ثم ضاعف من صعوبتها تدريجياً. فالأشخاص الذين يحافظون على نشاطهم
الجسدي لستة أشهر يتحول لديهم النشاط المنتظم عموماً إلى عادة دائمة. ولكن احرص
على وضع أهداف معقولة يمكنك تحقيقها، وإلا شعرت بالإحباط وتخليت عن تحقيق أهداف
تعجيزية.
نوّع تمارينك
نوع تمارينك لتجنب
الشعور بالملل. حاول مثلاً تبديل المشي وركوب الدراجة بالسباحة أو بالرقص الهوائي
الخفيف. وحين يكون الطقس لطيفاً، مارس تمارين التقوية أو المرونة في الهواء الطلق.
فكر أيضاً بالانتساب إلى نادٍ صحي للتمكن من ممارسة أشكال مختلفة من النشاطات
الجسدية.
سجّل تقدمك
دوّن ما تقوم به كلما
مارست الرياضة، إضافة إلى مدة التمارين وما تحس به أثناء التمرّن وبعده. فتسجيل
المجهود الذي تقوم به يساعدك على بلوغ الأهداف التي تنشدها ويذكّرك بالتقدم الذين
تحرزه.
كافئ نفسك
كافئ نفسك داخلياً عبر
مشاعر النجاح والتقدير الذاتي والقدرة على التحكم بالنفس. فبعد كل مجموعة من
التمارين، استرح ما بين دقيقتين وخمس دقائق للجلوس والاسترخاء. واستمتع أثناءها
بالأحاسيس التي يبعثها النشاط في داخلك وفكّر بما أنجزته للتوّ. فهذا النوع من
المكافأة الداخلية يساعدك على تحقيق التزام طويل الأمد بممارسة الرياضة المنتظمة.
تقليص مخاطر التمارين
تنشأ معظم مخاطر
التمارين الرياضية عن التمرن لفترة طويلة وبقوة مع عدم الاعتياد على المجهود
الجسدي سابقاً. لتقليص خطر التمارين الرياضية:
ابدأ التمارين ببطء
لا تجهد نفسك، بل ضاعف
مدة التمرين وسرعته تدريجياً. فللتوصل إلى ممارسة الرياضة لثلاثين دقيقة، ابدأ
بالتمرن لعشر دقائق ثم أضف إليها في كل مرة خمس دقائق. فإن كنت تجد صعوبة في
التحدث إلى شخص آخر أثناء الرياضة، فإن المجهود الذي تبذله كبير على الأرجح.
تمرّن بانتظام
وباعتدال
لا تمارس الرياضة
لدرجة الشعور بالغثيان أو الدوار أو قصر النفس الحاد أو نبض القلب السريع أو ضيق
أو ألم في الصدر. وفي حال شعرت بأي من هذه الأعراض أوقف التمرين والجأ فوراً إلى
الطبيب.
قم دوماً بتسخين
العضلات وتبريدها
إذ يساعد ذلك على
تخفيف إجهاد القلب والعضلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق