يتم لف طوق قابل للنفخ
حول ذراعك العلوية. إنه يقيس الضغط الانقباضي (مقدار الضغط الذي يولده قلبك أثناء
ضخ الدم إلى الخارج عبر شرايينك) والضغط الانبساطي (مقدار الضغط في الشرايين حين
يرتاح قلبك بين النبضات).
ما هو هدف الاختبار؟
الكشف المبكر عن ضغط
الدم المرتفع.
يتحدد ضغط الدم حسب
مقدار الدم الذي يضخه قلبك والمقاومة لتدفق الدم في شرايينك. والواقع أن الشرايين
الضيقة تحد من تدفق الدم، وكلما ازداد ضيق الشرايين، توجب على القلب العمل بجهد
أكبر لضخ المقدار نفسه من الدم. وكلما بقي ضغط الدم المرتفع غير مكشوف ومن دون
معالجة، ازداد خطر تعرضك لنوبة قلبية، أو سكتة، أو قصور في القلب، أو ضرر في
الكلية.
من هي المرأة الأكثر
عرضة لهذه المشكلة؟
أنت أكثر عرضة لضغط
الدم المرتفع إذا كان عمرك 35 أو أكثر، أو تعانين من الوزن الزائد، أو تفتقدين إلى
النشاط، أو لديك تاريخ عائلي لضغط الدم المرتفع، أو تتحدرين من أصول
أفريقية-أميركية.
متى ووفق أي تواتر
يجدر بك الخضوع لهذا الاختبار؟
يتم إنجازه كلما زرت
الطبيب لأي سبب كان، وإنما يجب قياسه مرة على الأقل كل سنتين.
كيف تستعدين لهذا
الاختبار؟
استرخي. فالقلق قد
يرفع ضغط دمك عند زيارة الطبيب- وهذه ظاهرة معروفة باسم ارتفاع ضغط الدم العرضي.
أخبري طبيبك إذا كنت تناولت الكافيين أو النيكوتين، أو تناولت عقاقير غير ستيرودية
مضادة للالتهاب (مثل الأسبيرين أو الإيبوبروفين) أو أدوية للزكام قبل موعدك معه.
فكل هذه الأمور قد ترفع ضغط دمك. وإذا كان ضغط دمك مرتفعا، قد يوصيك الطبيب بتكرار
الاختبار مرات عدة على مدى عدة أسايبع قبل إجراء تشخيص نهائي لضغط الدم المرتفع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق