السبت، 20 أبريل 2013

الرهاب الاجتماعي


     من الأخطاء الشائعة في الأسرة التي يوجد بين أفرادها مريض بالرهاب الاجتماعي Social Phobia أن يصروا على ذلك الشخص بضرورة حضور الجلسات الاجتماعية والولائم والحفلات، مما يؤدي إلى إحراجه مع الآخرين، فتتعقد المشكلة وتصل إلى الانزواء والانطواء عن المجتمع بشكل كامل.
·         لا يقتصر الرهاب الاجتماعي (Social phobia) على شعور بالخجل فقط، يبالغ أطباء الطب العقلي والشركات المنتجة للأدوية في وصفه، بل إنه أكثر من ذلك.. هذا ما ذكرته دراسة جديدة عقدت مقارنة بين معدلات الخجل والرهاب الاجتماعي بين المراهقين الأميركيين
·         يعرف الرهاب الاجتماعي أيضا باسم القلق الاجتماعي، وهو حالة إعاقة تتميز بمعدلات مرتفعة للغاية من إدراك الذات والقلق. وقد ذكر بعض الخبراء أن هذه الحالة هي «صورة طبية» للتنوع الطبيعي في معدلات الخوف وأنها قد أصبحت معروفة للعامة بواسطة اختصاصيي الطب العقلي ومنتجي الأدوية لزيادة مبيعات العقاقير الخاصة بالأمراض النفسية والعقلية، لا سيما بين الشباب.
الرهاب الاجتماعي هو نوع من الخوف الذي يوصف بأنه «غير عقلاني» تجاه الحالات والأوضاع الاجتماعية العادية بالنسبة للغير، مثال ذلك أن يتم اختياره للتحكيم في موضوع معين، أو العكس عندما يكون في محط الأنظار من قبل الآخرين.
·       التجشؤ ظاهرة طبيعية عند المواليد والرضع، ولا تستدعي أي قلق من قبل الأم،لكن عليها أن تفرق بينه وبين التقيؤ الذي قد يكون ناتجاً عن حالة مرضية!
·       أطباء الصحة النفسية والمتخصصون في العلاج النفسي الاجتماعي يقترحون تقديم العلاجات التالية عند التعامل مع حالات الرهاب الاجتماعي، نذكر منها ما يلي:

*
تلقي العلاج السلوكي المعرفي للمساعدة في تحديد أسباب هذه المخاوف وتعليم الطرق الخاصة بالسيطرة عليها.
*
إقناع المريض بأن يبدأ بالتدريج ويتهيأ شيئا فشيئا لحضور الحفلات والمناسبات الاجتماعية    المختلفة.
*
ممارسة المهارات الاجتماعية في جلسات العلاج الجماعي.
*
الحصول على القدر الكافي من النوم، وممارسة الرياضة، وتناول وجبات الطعام وفق جدول منتظم.
*
الحد من أو تجنب الكافيين، وكذلك الأدوية المنشطة التي تقتنى دون وصفة طبية.

·       يحتاج بع الحالات إلى العلاج بالعقاقير مثل مضادات الاكتئاب, مضادات التوتر,أو مثبطات مستقبلات بيتا
·       هناك دراسة جديدة  نُشرت في مجلة طب الأطفال،حيث  قام باحثون من المعهد الوطني الأميركي للصحة العقلية بفحص معدلات الخجل والرهاب الاجتماعي بين ما يزيد على 10000 مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، كانوا قد شاركوا في دراسة استقصائية قومية.وقد ذكر نصف المراهقين أنهم كانوا خجولين، إلا أن 12% فقط من المراهقين الخجولين انطبقت عليهم معايير الرهاب الاجتماعي في حياتهم، كما اكتشفت الدراسة أيضا أن نحو 5% من المراهقين الذين قالوا إنهم ليسوا خجولين تنطبق عليهم معايير الرهاب الاجتماعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق