دوالي
الخصية أو القيلة الدوالية أو دوالي الصفن مصطلح يطلق على حالات تمدد واتساع غير
طبيعي للأوردة الصارفة للدم من الخصية داخل كيس الصفن مما يؤدي إلى ارتجاع الدم في
اتجاه عكسي، ودوالي الخصيتين تظهر عادة في الخصية اليسرى فقط في 60% إلى 90% من
الرجال المصابين، وفي الخصيتين معاً في حوالي 30% إلى 50% حسب الدراسات الحديثة.
أعراض
دوالي الخصية
قد
لا يكتشف الكثير المصابين بدوالي الخصية إصابتهم وأعراض الدوالي هي واحدة أو أكثر
من هذه الأعراض:
* وجود انتفاخ وتضخم حول أو أعلى الخصية.
* وجود آلام بالخصية في الناحية المصابة
بالدوالي.
* صغر حجم الخصية في الناحية المصابة
بالدوالي.
* تأخر الحمل والإنجاب مع وجود تغيرات
بالسائل المنوي كنقص عدد أو حركة الحيوانات المنوية.
مدى
انتشار الدوالي بين الرجال
يصاب
(10%) من الرجال بدوالي الخصية والأغلبية منهم حوالي الثلثين لا يعانون من العقم
أو أية مشاكل أخرى ولا يعلمون بوجود الدوالي إلا عن طريق الصدفة كأثناء الكشف
الدوري أو خلال الفحوصات الطبية للالتحاق بالكليات العسكرية أو التجنيد الفحص
الطبي أما الثلث الباقي من الرجال المصابون بدوالي فقد يعانون من العقم أو صغر حجم
الخصية أو الألم عند الوقوف لفترات طويلة وغير معروف علميا حتى الآن لماذا تؤثر الدوالي
سلبيا على بعض الرجال بينما يتمتع البعض الآخر بخصوبة عالية بالرغم من وجود الدوالي.
تشخيص
دوالي الخصية
لا
زال الفحص السريري (الإكلينيكي) هو أهم وسائل تشخيص دوالي الخصية وعلى أساس هذا
الفحص تقسم الدوالي إلى صغيرة ومتوسطة وكبيرة وتؤثر كلها تأثيرا سلبيا على خصوبة
الرجال، أما عن الدوالي الخفية فهذا اسم يطلق على بعض الحالات التي يحسها الطبيب
ولكن يستطيع فقط أن يرصد ارتجاع الدم عن طريق الموجات الصوتية أو الأشعة الملونة
على وريد الخصية أو دراسة ارتفاع درجة حرارة الخصية، وحتى الآن لا يوجد إجماع تام
حول أهمية الدوالي الخفية ووجوب علاجها جراحيا، وتفيد الأبحاث الأولية الآن بجامعة
أيوا بالولابات المتحدة أن استعمال الموجات الصوتية لتشخيص الدوالي لا يضيف كثيرا
إلى الخبرة الإكلينيكية إلا في حالات قليلة حينما يشك الطبيب في وجود الدوالي ويرد
تأكيد نتيجة الفحص.
تأثير
دوالي الخصية على خصوبة الرجال
هناك
جدل طبي حول احتمال تأثير الدوالي على قدرة الرجل على الإنجاب ورغم ذلك إلا أن
هناك عدة نظريات تشرح الفيزيولوجية المرضية لتلك الحالة وسبب تعطيلها لعملية
الانطاف في الخصيتين حتى لو وجدت الدوالي في الخصية اليسرى فحسب، فمن تلك النظريات:
1- زيادة الدم في الأوردة المتضخمة حول
الخصية تزيد درجة الحرارة داخلها مما يؤثر على وظيفتها الإنطافية لأنه ما هو متفق
عليه طبياً أن الخصية التي تكون حرارتها عادة حوالي درجتين أقل من حرارة الجسم
عامة في غاية الحساسية لأي ارتفاع في الحرارة الذي قد يعطلها ويسبب ضعفاً شديداً
في عملية الانطاف، وهذه النظرية هي الأكثر قبولاً لدى الاختصاصيين.
2- إن رجوع الدم من الوريد الكلوي إلى
الخصية قد يحمل مواد حيّدية ومضّرة من الكلية أو الغدة الفوق كلوية إلى الخصية مما
قد يؤثر على وظيفتها ولكن ذلك لم يبرهن بعد.
3- إن ركود كمية عالية من الدم في الدوالي
حول الخصية قد يسبب نقص التأكسج أو قلة الأوكسجين في أنسجتها مما يؤدي إلى
تعطيلها، ولكن إلى الآن لم تثبت الدراسات صواب هذه النظرية.
4- وجود الدوالي قد يقترن بتغيرات هرمونية
منها انخفاض تركيز الهرمون الذكري وخلل في إفراز الهرمونات النخامية المحثة
للخصية، ولكن ما هو مجهول هو إذا ما كانت هذه التغييرات بسبب أو نتيجة الخلل
الفيزيولوجي المرضي الذي تسببه الدوالي.
5- حديثاً أظهرت دراسة دقيقة أن سبب تأثير
الدوالي على الإنطاف قد يعود إلى زيادة جريان الدم في شريان الخصية مع ارتفاع في
الحرارة داخل أنسجتها وحدوث خلل في خلايا "ليدغ" المسئولة عن إفراز
الهرمون الذكري المهم بالنسبة إلى عملية الإنطاف.
العلاج
الطبيعي دوالي الخصية:
هناك
الكثير من الحلول الطبيعية التي تستخدم لعلاج لمشكلة دوالي الخصية والتي أثبتت
فعالية كبيرة في التخلص من الدوالي، وتشمل هذه الحلول العلاجية الطبيعية استخدام
الحجامة في مواضع دقيقة خاصة بهذه المشكلة، وكذلك استخدام عسل السدر الطبيعي
والمنتجات الطبيعية الأخرى مثل خل التفاح البلدي وزيت السرو، وفيما يلي من صفحات
يقدم الدكتور سليم الأغبري طريقة طبيعية فعالة ومجربة لعلاج دوالي الخصية خلال شهر
واحد إلى شهر ونصف، هذه الطريقة المبتكرة تسمى طريقة سرى لعلاج دوالي الخصيتين،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق