الثلاثاء، 30 يونيو 2015
الاثنين، 29 يونيو 2015
الأحد، 28 يونيو 2015
الخميس، 25 يونيو 2015
الأربعاء، 24 يونيو 2015
الثلاثاء، 23 يونيو 2015
الاثنين، 22 يونيو 2015
الصيام وأثره علي نقصان الوزن والحد من السمنة
نظرا
لما يحدثه صيام شهر رمضان من تغيير في نظام الغذاء , وما يترتب عليه بالطبع من
إحداث تغييرات فسيولوجية وحيوية في جسم الإنسان والمتمثلة في وزن الجسم، وفي
مكونات الدم ومن أهمها سكر الدم (الجلوكوز) والدهون وحمض البول وغيرها وذلك بسبب
طول وانتظام فترة الصيام الشهرية والتي قد تمد إلى 30 يوما، وطول وانتظام فترة
الصيام اليومية والتي قد تصل إلى 15 ساعة .
أتناول
في هذا المقال التغيرات المتمثلة في وزن الجسم، وسوف أتناول في المقال القادم
التغيرات المتمثلة في مكونات الدم ومن أهمها سكر الدم (الجلوكوز) والدهون
(الكلوسترول) وحمض البول وغير ذلك.
بالرجوع
إلي العدد الكبير من الدراسات والأبحاث التي أجريت على الصائمين والتي أوضحت في
مجملها بأن وزن الجسم قد يتغير في نهاية شهر رمضان إما على شكل زيادة أو نقصان في
الوزن مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل الشهر أو بعده، بنسب متفاوتة قد تصل من 3%
إلى 4% كمعدل للنقصان ومن 2% إلى 3% كمعدل للزيادة .
علي
الرغم من أن الكثير من العلماء والباحثين أوضحوا بأن الصوم هو الذي يساعد في إنقاص
الوزن الزائد وليس العكس وذلك إذا التزم الصائم بقواعد الصوم وقام بإتباع عادات
غذائية صحيحة سليمة , ولكن ومع كل هذا فإن الصيام قد يؤدي بالفعل إلى زيادة في
الوزن كما أشرنا أعلاه وذلك إذا لم يلتزم الصائم بقواعد الصوم وقام بتناول كميات
كبيرة من السكريات والمواد الغنية بالدهون خلال فترة الإفطار، وأفرط في تناول
الطعام بعد فترة الصيام، والمتميزة بتنوع الأطباق المتناولة من الطعام وزيادة
تناول الدهون والسكريات خلال فترة الإفطار وبالأخص عند وجبة الإفطار الرئيسية
وبدرجة اقل عند وجبة السحور , علاوة علي ذلك فإن هذه الزيادة قد تعزى إلى بعض
الممارسات الخاطئة لدى بعض الصائمين والمتمثلة بقلة الحركة وقلة العمل، وكثرة
الجلوس والإفراط في النوم , خلافا لما يجب أن يكون عليه حال المسلم من الحركة
والعمل والعبادة خلال شهر رمضان الكريم .
أما
نقصان الوزن الذي قد يحدث خلال شهر رمضان الكريم فهو ما نتوقعه وهو ما أشارت إليه
معظم الأبحاث والدراسات، والتي في مجملها وجدت أن نسبته اكبر من نسبة الزيادة في
الوزن . هذا النقصان في الوزن قد لا يحدث بالطبع لكل الصائمين , وإن حدث فهو يختلف
أيضا باختلاف بنية الجسم والجنس وطبيعة العمل ونوع الغذاء وغير ذلك , فعلى سبيل
المثال نجد أن نسبة الانخفاض في الوزن يمكن ملاحظتها بشكل كبير عند الأشخاص
المفرطين في الوزن اكبر من نسبة الانخفاض عند الأشخاص النحيفين أو الذين لهم وزن
طبيعي .
وبناء
علي ذلك يمكن تفسير هذا التغير والمتمثل في نقص الوزن إلى عدة عوامل من أهمها:
· نقص معدل تناول
الماء والسوائل: هذا النقص الناشئ عن الفقد المفاجئ للسوائل داخل الجسم والذي
يُعبر عنه علميا بالنقص في توازن السوائل أو ما يسمى بالتوزيع الطبيعي للسوائل
داخل الجسم ، قد يتركز بشكل واضح في الأسبوعين الأولين من الصيام ولكنه ، ما يلبث
أن يعود إلي حالته الطبيعية خلال الأسبوع الثالث وما يعده، وذلك من خلال تقليل
كمية البول وزيادة تركيزه من خلال زيادة امتصاص أملاح الصوديوم داخل الكلى، ومن ثم
تقليل فترة التبول في كل مرة. وبالرغم من التأثير السلبي لاختلال توازن السوائل
داخل الجسم بسبب انخفاض كمية السوائل المتناولة والتبول ، إلا أن له جانب صحي
ايجابي، يتمثل في كونه من إحدى أسباب نقصان الوزن وخاصة خلال النصف الأول من رمضان .
· نقص كمية
السعرات الحرارية المتناولة يوميا . هذا النقص الذي يُعبر عنه علميا بالنقص في
الطاقة الغذائية المتناولة يُعتبر من أهم العوامل المؤثرة في نقصان وزن جسم
الصائم. قد تتساءل أخي الصائم وتقول بأن بعض الأشخاص الصائمين قد يزداد وزنهم مع
نهاية شهر رمضان , ولكن عليك أن تعلم بأن هذه الزيادة ما كانت لتحصل لهؤلاء
الأشخاص الصائمين لو امتنعوا عن تناول كميات من السعرات الحرارية التي تفوق حاجة
أجسامهم خلال وجبتي الإفطار والسحور والتي تتميزا بتنوع وكثرة أصناف الطعام.
· استهلاك كميات
من الطاقة المخزونة في الجسم : كما أشرنا سابقا في المقالات الصحية الرمضانية ,,,
فإنه خلال فترة الصيام يستهلك الجسم الجلايكوجين أو سكر الكبد , الذي يعتبر المصدر
الرئيسي للطاقة في مدة لا تتجاوز من 6 - 8 ساعات تقريبا من بدأ الصيام , وبعد أن
يستهلك الصائم مخزونه من الطاقة المُخزن علي شكل جلايكوجين يتحول جسم الصائم إلى
استهلاك الطاقة من مصادر أخرى في الجسم مثل الدهون والبروتينات والتي يُنتج عن
تكسيرها نقصان وزن جسم الصائم (ازدياد نسبة الوزن المفقود) في نهاية الشهر. هذا من
ناحية أما من الناحية الأخرى فإن الطاقة التي حصل عليها الجسم من وجبة الإفطار فإنه
قد يتم صرف الكثير منها من خلال أداء الصائم للعبادات البدنية كصلاة التراويح
وقيام الليل وغيرها ، والتي تتطلب بذل مجهود بدني إضافي.
يعتبر
الامتناع عن الطعام في شهر رمضان عبارة عن رجيم قاس جدا يتعرض له الجسم أثناء
ساعات الصوم , وبالتالي فإن استجابة الجهاز العصبي لهذا الحرمان الكامل من مواد
الطاقة ، يكون بتنشيط عملية الخزن والتقنين في استخدام الطاقة بما في ذلك التقنين
في استخدام الماء وزيادة خزنه في الجسم .
إن هذا
الرجيم القاسي والمتمثل في الوزن المفقود يفيد أكثر ما يفيد الأفراد المصابين
بالسمنة حيث يساعدهم ذلك على التخلص من الوزن الزائد، وبالتالي التخفيف من حدة مرض
السمنة والتقليل من خطر الإصابة بالإمراض المرتبطة به مثل أمراض السكري وأمراض
الكلى والمرارة والنقرس وأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم وغيرها من
الأمراض الخطيرة التي تكون في الغالب ملازمة لمرض السمنة.
وبناء
عليه , فإذا أردت عزيزي الصائم أن تغتنم هذه الفرصة الرمضانية وتتجنب السمنة, فيجب
أن تتوفر في وجبة الإفطار أو وجبة السحور المزايا التالية :
· أن تكون سهلة
الهضم والامتصاص وتعطي شعورا سريعا وطويلا بالشبع.
· أن تكون محتواها
من السعرات الحرارية قليل.
· أن تكون ذات
كثافة غذائية عالية، أي تحتوي على كثير من مكونات الغذاء المتوازن.
ومن
أجل الوصول إلي هذه المواصفات عليك بإتباع الخطوات التالية: -
· البدء بتناول
مواد سكرية سهلة الهضم والامتصاص وتعمل على رفع مستوى سكر الدم بسرعة، وتقلل مشاعر
الجوع الناجمة خلال ساعات الصيام.
· مراقبة غذائك
وذلك بالإقلال من أكل الدهون والنشويات والسكريات في شهر رمضان من خلال تناول
الأطعمة المفيدة كالفاكهة والخضراوات والأسماك واللحوم خالية الدهون والحبوب
والأرز البني والمعكرونة الكاملة والجبن واللبن والحليب. الخالي أو قليل الدسم
وغيرها من الأطعمة المفيدة.
عزيزي
الصائم إذا أردت أن تسأل أو تتساءل عن الدور الذي قد يلعبه صيام رمضان في الحد من
مرض السمنة وعن السبب الذي يكون فيه الصيام مؤثرا علي أصحاب البدانة أكثر من أولئك
ذوي الوزن الطبيعي فقد نوجزه في عوامل عدة منها:
· يستهلك الأشخاص
المصابين بمرض السمنة الطاقة المخزونة في الجسم ( الدهون) بدرجة أكبر مما عند
الإفراد الطبيعيين، وهذا بدوره يجعل كمية الوزن المفقود اكبر عند مفرطي الوزن ممن
سواهم في نهاية شهر الصيام.
· إن عمليات
التمثيل الغذائي (الاستقلاب) للبروتين داخل الجسم تكون أعلى عند مفرطي الوزن ممن
سواهم.
· إن معدل التمثيل
الأساسي، وهو أحد مقاييس الطاقة في جسم الإنسان، يكون أعلى في حالات الوزن الزائد
عما هو عليه في حالات الوزن الطبيعي والوزن المنخفض.
وختاما
عزيزي الصائم إذا ابتعدت عن كل الممارسات الغذائية الخاطئة المتبعة خلال ليالي
الصيام فإن هذا الشهر المبارك سوف يكون له الأثر الواضح في التقليل من وزن جسمك
والمحافظة عليه من الآثار المدمرة للوزن الزائد والسمنة .
الأحد، 21 يونيو 2015
إشارات الجسد ودلائلها الصحية
كان الأطباء في قديم الزمان يقومون بقراءة تفاصيل أمراض مرضاهم الباطنية من خلال مظهرهم الخارجي وذلك عن طريق ملاحظة وجود تغيرات تحدث مثلا في لون البشرة او اللسان أو وجود انتفاخ او تورم او حرارة او برودة في بعض المناطق . فمن خلال تعرفك على هذه الأمور البسيطة ستساعد نفسك على التقرب أكثر من ذاتك والتغلب على أمراضك والحفاظ على صحتك فأنت طبيب نفسك .
تكسر الاظافر – نقص حديد أو كالسيوم
شحوب الوجه – أنيميا
ازرقاق البشرة – نقص أكسجين وأمراض رئة
جفاف الجلد والشعر والأظافر والشيب وفقدان الرموش والحواجب – قلة إفراز الغدة الدرقية
بقع سوداء على الوجنتين - زيادة هرمون الاستروجين – دلالة على الحمل –استخدام حبوب منع الحمل
كدمات زرقاء على الجلد – ركود في الدورة الدموية - مشاكل في الدم –تليف في الكبد –نقص الدم في الانسجة اسفل الجلد – نقص فيتامينات ج –ب12 –حمض الفوليك
تجاعيد- نقص استروجين –تدخين –شمس – تعرض للكيماويات
تقلصات الأرجل – نقص تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأطراف بسبب تراكم الدهون في الشرايين
خفقان القلب – تدخين – كحول – كافيين –مضادات اكتئاب –أنيميا –نقص سكر الدم –نقص بوتاسيوم –استعمال أدوية الغدة الدرقية والربو
القدم واليد الباردة -عدم وصول دم كافي للأطراف – تناول أدوية الصداع النصفي والغدة الدرقية
الارتعاش – فرط إفراز الغدة الدرقية –عصبية زائدة – نقص سكر الدم – شرب الكحول – وراثة – عدم اتزان نسبة الحموضة في سوائل الجسم –تناول أدوية مهدئة أو منشطة
حرارة في الجسم – فرط إفراز الغدة الدرقية – تناول المنشطات
احمرار الأنف - مشاكل في القلب وركود في الدورة الدموية ونقص في الطاقة
شخص أمراضك من خلال لسانك
أحمر غامق –التهاب وتقرحات
أبيض- دم راكد وراسب دهنية ومخاطية وفقر دم
أصفر – اختلال الكبد والمرارة ورواسب ودهون حيوانية خاصة في منطقة الوسط من الجسم
ازرق – ضعف في الجهاز الهضمي
أخضر – اضطراب في الأوعية الدموية ونوعية الدم ودوران الدم
الأرجواني – اضطراب في الجهاز اللمفاوي والدورة والدموية وضعف المناعة
تكسر الاظافر – نقص حديد أو كالسيوم
شحوب الوجه – أنيميا
ازرقاق البشرة – نقص أكسجين وأمراض رئة
جفاف الجلد والشعر والأظافر والشيب وفقدان الرموش والحواجب – قلة إفراز الغدة الدرقية
بقع سوداء على الوجنتين - زيادة هرمون الاستروجين – دلالة على الحمل –استخدام حبوب منع الحمل
كدمات زرقاء على الجلد – ركود في الدورة الدموية - مشاكل في الدم –تليف في الكبد –نقص الدم في الانسجة اسفل الجلد – نقص فيتامينات ج –ب12 –حمض الفوليك
تجاعيد- نقص استروجين –تدخين –شمس – تعرض للكيماويات
تقلصات الأرجل – نقص تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأطراف بسبب تراكم الدهون في الشرايين
خفقان القلب – تدخين – كحول – كافيين –مضادات اكتئاب –أنيميا –نقص سكر الدم –نقص بوتاسيوم –استعمال أدوية الغدة الدرقية والربو
القدم واليد الباردة -عدم وصول دم كافي للأطراف – تناول أدوية الصداع النصفي والغدة الدرقية
الارتعاش – فرط إفراز الغدة الدرقية –عصبية زائدة – نقص سكر الدم – شرب الكحول – وراثة – عدم اتزان نسبة الحموضة في سوائل الجسم –تناول أدوية مهدئة أو منشطة
حرارة في الجسم – فرط إفراز الغدة الدرقية – تناول المنشطات
احمرار الأنف - مشاكل في القلب وركود في الدورة الدموية ونقص في الطاقة
شخص أمراضك من خلال لسانك
أحمر غامق –التهاب وتقرحات
أبيض- دم راكد وراسب دهنية ومخاطية وفقر دم
أصفر – اختلال الكبد والمرارة ورواسب ودهون حيوانية خاصة في منطقة الوسط من الجسم
ازرق – ضعف في الجهاز الهضمي
أخضر – اضطراب في الأوعية الدموية ونوعية الدم ودوران الدم
الأرجواني – اضطراب في الجهاز اللمفاوي والدورة والدموية وضعف المناعة
الخميس، 18 يونيو 2015
علاج اضطراب القلق
هل أستطيع أن أتعلم التغلب على ما
يساورني من قلق بنفسي؟
إن العديد من الأشياء التي تستطيع
القيام بها لتقليل ما يساورك من قلق إلى المستوى الذي يمكن التعايش معه . إن اتخاذ
بعض الإجراءات المضادة قد يجعلك تصبح أكثر قلقا في البداية . بل أن التفكير في
القلق في حد ذاته قد يجعل الأمور أكثر سوءا .
إلا أن مجابهة القلق ، و ما ينتج عن ذلك
من أحاسيس تشعر بها ، و يمكن أن يكون الخطوة الأولى في كسر دائرة الشعور بالخوف و
عدم الأمان ، و من الضروري أن نتذكر مدى ما ستؤول إليه الأحوال من تحسن عندما تبدأ
في الاسترخاء و استعادة السيطرة و التمتع بالعيش في حياة كاملة.
السيطرة على الأعراض
يمكن السيطرة على أعراض القلق بممارسة
تقنيات التنفس و الاسترخاء و استبدال الافكار المأساوية و المكدرة بأخرى سلمية و
إيجابية . إن هذه الطرق لها طرق مباشرة و يمكن تعلمها من الكتب أو الانترنت أو
شرائط الكاسيت أو الفيديو و من خلال الاستشارات و حضور الفصول التعليمية للاسترخاء.
التدريب على التوكيد و الجزم
إن التدريب على كيفية مواجهة المواقف
الصعبة و مواجهة نفسك يمكن أن يجعلك أكثر شعورا بالثقة و بالتالي أكثر استرخاء . و
يشعر بعض الناس ان قيامهم بتعلم الدفاع الذاتي يجعلهم يشعرون أكثر أمنا
العلاج التكميلي
يستطيع العلاج التكميلي معاونتك على
الاسترخاء و النوم بشكل أفضل و التعامل مع أعراض القلق . أن اليوجا و التأمل و
العلاج بالعطور و التدليك و علم الانعكاس و العلاج بالأعشاب و العلاج بالتنويم
المغناطيسي لها فقط بعض الطرق التي وجدها الناس ناجحة في علاج القلق . و يقوم
الكثير من الكيميائين و المتاجر الصحية بتخزين طرق علاج مختلفة و قد يصبح
باستطاعهم تقديم النصيحة في هذا الصدد
التمارين الرياضية
إن القيام بتمرينات رياضية إضافية قد
يعاونك على التغلب علىمشاكل و صعوبات الشعور بالقلق و التوتر و يجعلك تنعم بالنوم
بشكل أفضل . و تقوم التمارين الرياضية باستهلاك الأدرنيالين و بقية الهرمونات
الأخرى التي يتم إنتاجها أثناء الوقوع تحت ضغط مما يسمح للعضلات بالاسترخاء . كما
يقوم المخ بإنتاج بعض المواد الكيماوية أثناء أداء التمارين الرياضية و هو ما قد
يقوم بتحسين حالتك المزاجية
و يسمح لك المشي أو السباحة بأن تصبح
فعالا و نشطا بمعدل التقدم الذي يناسبك كما أنك تستطيع القيام بذلك بمفردك أو مع
مجموعة من الناس أما إذا ما كنت تشعر بالحرج من ممارسة التمرينات الرياضية أمام
الآخرين فأنك تستطيع القيام بذلك في المنزل : قم بالرقص أو الحركة على إيقاع
الموسيقى أو شرائط الفيديو
المعيشة الصحية
تجنب المحفزات مثل القهوة و السجائر و
الكحول و هى من المواد التى قد تساعد على الأصابة بالقلق . إن اتباع حمية غذائية
صحية و الحصول على قدر كبير من النوم هي من الأمور التي قد تجعل هناك فرقا كبيرا
في قدرتك على التغلب على صعوبات و مشاكل الإجهاد
الحديث
قد يخفف الحديث مع أحد الأصدقاء أو أحد
أفراد الأسرة عما يثير قلقك من حدة مشاعرك بالقلق . فلقد تجد انهم عانوا من مشكلة
مماثلة في السابق و أنه من المفيد الحديث معهم عن تلك المشكلة
ما هي نوعية العلاج الذي أستطيع الحصول
عليه؟
إذا ما وجدت أن الاستراتيجيات المقترحة
في هذا الكتيب غير كافية لتمكنيك من مواجهة القلق ، قم بزيارة الطبيب النفسي
لمساعدتك
العلاج بالعقاقير الطبية
المهدئات:
يقوم الأطباء في العادة بوصف المهدئات و
الأقراص المنومة فقط كحل مؤقت في الحالات الشديدة. و هي توصف بأقل جرعة ممكنة و
لأقصر فترة و بحيث لا يتجاوز فترة تناولها الأسابيع الأربعة إن الآثار الجانبية
تشمل الشعور بالبطء و الكسل و عدم القدرة على التركيز كما قد تحدث أعراض الانسحاب
إذا ما استمرت في تناولها لفترة من الزمن و هو ما قد يكون أسوأ من الشعور الأصلي
بالقلق كما وجد استعمال المهدئات لأجل طويل يرتبط بالمعاناة من نوبات الذعر إن
المهدئات لا تستطيع علاج جذور المشكلة إلا أنها فد تخفف من حدتها إلى أن يحين
الوقت الذي يمكن فيه تحديد أوجه العلاج الأخرى للمشكلة
مضادات الاكتئاب:
وصف مضادات الاكتئاب و بصفة خاصة مثبطات
إعادة اخذ السيروتونين الانتقائية لبعض أنواع القلق مثل الذعر و الرهاب الاجتماعي
و الشعور بالهواجس و قد تستغرق هذه العقاقير بضعة أسابيع حتى تأتى بالنتيجة
المرجوة كما قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية التي يجب على طبيبك المعالج مناقشتها
معك
إن لهذة لعقاقير أثار جانبية أقل من
الجيل السابق من الأدوية إلا أنها قد تتسبب في بعض الحالات في زيادة القلق و في
بعض مشاكل النوم و هنا فأنه يجب على طبيبك المعالج أن يبدأ معك بأقل جرعة ممكنة و
لأقصر فترة من الزمن كما يجب عليه مراقبة تطور حالتك و قد يتعرض بعض المرضى
للمشاكل عند التوقف عن تناول هذه العقاقير و يعانون من أعراض الانسحاب مثل الشعور
بالدوار و الوخز و اضطراب المعدة و الصداع لذا فأنه من المهم القيام بتخفيف الجرعة
بشكل تدريجي
المعالجة بالحديث
قد تعاونك المعالجة بالحديث في تفهم
أسباب قلقك و التعمل معها و العثور على الاستراتيجات المناسبة للتغلب على مشاكلها
و مصاعبها و قد ثبت أن المعالجة بالحديث تنطوي على فوائد أطول أثرا عن بقية طرق
علاج مشاكل القلق
إن هناك العديد من الأنواع المختلفة من
الاستشارات و العلاج النفسي سواء كان ذلك يتم في جماعات أو بشكل فردي و قد تكون
تلك العمليات قصيرة الأجل أو مفتوحة النهاية و يتم عقدها بين مرة او أربع مرات في
الأسبوع وتقوم بعض الأنواع الأخرى بدارسة الأسباب التي تؤدي إلى إصابتك بالقلق
إن العلاج السلوكي المعرفى هو من أهم
أساليب العلاج النفسي الحديث و هو علاج قصير الأجل و يشجعك على تنمية طرق إيجابية
للتفكير و بناء إستراتيجيات للتعامل مع القلق بحيث تشعر بالسيطرة على تلك المشكلة
و التحكم فيها
و يجب ملاحظة أنه من الضروري اتخاذ
القرارات التي تتعلق بطريقة علاجك بشكل مشترك بينك و بين طبيبك النفسي
لا تتخوف من إلقاء الأسئلة حول المشاكل
التي تواجهها و طرق العلاج المقترحة و آثارها الجانبية و البدائل المتاحة و المدة
اللازمة لك لتشعر بالتحسن
كيف يستطيع الأصدقاء و أعضاء الأسرة
تقديم العون ؟
إن إدراك كيفية شعورك عند إصابتك بالقلق
لهو أمر يستطيع معاونتك على تفهم أصدقائك أو أقاربك الذين يمرون بتجربة سيئة أن
أولئك الذين يعانون من القلق الشديد يشعرون بسلبية شديدة تجاه أنفسهم و يجب عليك
في هذه الحالة أن تستمر بتذكيرهم بمزاياهم و فضائلهم
إن تقديمك للعون و الإسناد يمكن أن يكون
خطوة تجاه العثور على التوازن السليم . إن عليك تقبل الناس كما هم و تجنب دفعهم
إلى المواقف التي تتجاوز طاقاتهم إلا أنه من الواجب عليك في الوقت ذاته أن تتجنب
الوقاية الزائدة و أن تقوم بمعاونتهم على التغلب على التحديات الصغيرة التي
يواجهونها و بهذه الطريقة فإنك تستطيع معاونتهم على بناء الثقة الغالية في أنفسهم
و الشعور بالقدرة على السيطرة و التحكم
فإذا ما كان بعض الناس يمرون بإحدى
المحن أو المآسي فاقد يحتاجون إلى الدعم و بث الطمأنينة في أنفسهم إن البكاء ليس
بالشئ السيئ أن التعبير عن مشاعرك و أحاسيسك قد يخفف من التوتر إن الضحك يؤدي إلى
الاسترخاء إن معاونة صديقك للتمتع ببعض المرح قد يكون أحد أكثر الأشياء التي
تستطيع صنعها فائدة له
و قد يشعر الناس بالحرج لدى شعورهم بفقد
السيطرة و التحكم و قد تحمر و جوهم خجلا أو تنتابهم الرجفة و هم بذلك يحتاجون
لإعادة طمأنتهم و هو ما قد لا يكون واضحا للآخرين و في بعض الأحيان قد يكون
التقارب الجسدي كالاحتضان او اللمس بعطف أمرا مريحا للغاية و بالإضافة إلى ذلك فقد
يكون تدليك العنق أو الأكتاف برقة أمرا مهدئا
العناية بنفسك
إن معاونة الآخرين عند تعرضهم لمشاكل
عاطفية قد يكون أمرا مجزيا للغاية إلا أنه قد يكون أيضا مثيرا للإحباط الشديد و قم
بالعناية بنفسك و إلا فإنه من المرجح أن تصبح عديم الصبر معهم و متوترا و سريع
الغضب إن العثور على شخص تستطيع الوثوق فيه قد يكون أمرا مفيدا للغاية
فإذا
ما كنت تعيش مع شخص ما تأكد من تمتعك ببعض المرح بين الحين والآخر إن قلقهم قد
يتسبب في توقفهم عن الإتيان ببعض الأعمال إلا أن ذلك لا يجب أن يتسبب في توقفك أنت
أيضا كما يجب عليك ألا تشعر بالذنب عند القيام ببعض الأعمال بنفسك
الأربعاء، 17 يونيو 2015
الإجهاد
إننا جميعا نشعر بالإجهاد من وقت لآخر وغالبا ما نعرف سبب الإجهاد ونأخذ وقتا
للراحة ونتغلب عليه سريعا.
الإجهاد قد
يكون أكثر خطورة للبعض منا وقد يستمر لمدة طويلة أو يمكن أن يكون سيئا لدرجة أننا
لا نقدر على أن نفعل شيئا على الاطلاق. في كلتا الحالتين يمكن أن يمنعنا الإجهاد
من الاستمرار والاستمتاع بحياتنا.
الإجهاد
شائع ففي أي وقت يوجد واحد من كل خمسة أشخاص يشعرون بالإجهاد على نحو غير عادي
وواحد من كل عشرة أشخاص يشعر بالإجهاد لمدة طويلة. النساء يشعرن بالإجهاد أكثر من
الرجال كما أن الإجهاد يمكن أن يحدث في أي عمر ولكنه أقل حدوثا عند الشباب
والمتقدمين في العمر.
إذا كنت
تريد أن تعرف كيف بدأت تشعر بالإجهاد فإنه من المفيد أن تفكر في:
• الأشياء
التي تحدث في حياتك وتجعلك أكثر إستعدادا للاجهاد
• الأشياء
التي تحدث في حياتك وأدت إلى حدوث الإجهاد
• الأشياء
التي تحدث في حياتك وتسبب الاستمرار في الشعور بالإجهاد
وهذه
الأشياء ربما تكون بدنية أو نفسية وفي كثير من الأحيان الاثنين معا في نفس الوقت.
الحالة
البدنية:
الزيادة في
الوزن: إذا كان وزنك زائدا فإن جسمك يؤدي جهد أكبر لممارسة الأمور اليومية.
النحافة:
إذا كنت نحيفا جدا قد لا يكون لديك قوة العضلات اللازمة لممارسة الأمور اليومية
دون الشعور بالإجهاد.
الأمراض
البدنية: أي أمراض خطيرة يمكن أن تؤدي للاجهاد خاصة المصحوبة بالآلام وكذلك
الأمراض الأقل خطورة مثل الحمى الغددية (glandular fever) يمكن أن تشعرك بالوهن.
العلاجات
التالية يمكن أن تصيبك بالاجهاد:
- العمليات
الكبرى في البطن والصدر
- بعض
الأدوية مثل beta blockers ومسكنات الألم القوية
- علاجات
السرطان مثل العلاج الكيميائي والعلاج الاشعاعي
اللياقة
البدنية: عندما تشعر بالتعب فإنك لا تؤدي نفس القدر من المجهود وإذا قللت من
المجهود ستقل لياقتك البدنية ونحن نعرف أن أسبوع من الراحة بالفراش يمكن أن يخفض
قوة العضلات بنسبة 10% وكلما انخفضت لياقتك البدنية إزداد شعورك بالإجهاد إذا
حاولت بذل مجهود.
الحمل
والرضاعة: كل منهما يخفض طاقتك.
إضطراب
النوم: أي شيء يؤثر في نومك يؤدي إلى الشعور بالإجهاد ويؤثر على تركيزك.
الحالة
النفسية:
القلق
والضغوط: إذا كان لديك الكثير لتقلق فإنك على الأرجح ستشعر بالإجهاد وخاصة إذا كنت
لا ترى مخرجا لمشاكلك.
الأرق: إذا
كنت لا تنام جيدا لفترة طويلة فإنك ستبدأ بالشعور بالإجهاد وسرعة الانفعال واليأس.
الاكتئاب:
الاكتئاب يجعلك تشعر بالإجهاد طوال الوقت كما يمكن أن يتسبب في الاستيقاظ مبكرا
مما قد يسبب زيادة الشعور بالإجهاد.
المشاكل
اليومية: نحن نعلم جميعا أننا يمكن أن نشعر بالضغوط والإجهاد عندما تحدث لنا أشياء
سيئة ويجب أن نتذكر أن الأحداث الايجابية مثل الانتقال لمنزل آخر أو الزواج يمكن
أن تكون مرهقة وكذلك مواجهة قرار صعب خاصة إذا نتجت عنه خسارة.
الصدمات
العاطفية: الأخبار السيئة وفقدان الأعزاء وانتهاء العلاقات العاطفية يمكن أن
تجهدك.
توقع
الكثير من نفسك: نحن جميعا نضع لأنفسنا أهدافا للوصول لمستويات من الأداء وأحيانا
نتوقع من أنفسنا الكثير وذلك قد يؤدي بنا إلى الفشل وبالتالي إلى الإحباط
والإجهاد.
العادات:
النوم:
عندما تكون مجهدا تنام بالنهار فلا تستطيع أن تنام بالليل.
النوم أكثر
من اللازم: يمكن أن يسبب الإجهاد إذا أصبح عادة.
النشاط:
إذا بذلت مجهودا كبيرا فإنك ستشعر بالإجهاد في اليوم التالي.
العمل
والأسرة:
الصعوبات
المستمرة: بعض الأشياء في حياتنا من الصعب أو مستحيل تغييرها وعندما نفقد السيطرة
على حياتنا فإننا في الغالب نشعر بالاحباط والإجهاد.
رعاية
أطفال صغار: من الطبيعي ألا تنام إذا إستيقظ طفلك خلال الليل. قد يكون من الصعب
المحافظة على روتين حياتك.
العمل الليلي:
من يعملون بالليل غالبا ما يشعرون بالإجهاد بسهولة ويحدث ذلك عند تغير مواعيد
العمل باستمرار.
ضغط العمل:
العمل في غير الأوقات التي ترغب فيها قد يؤدي إلى الاحباط ومن ناحية أخرى فإن
مطالب العمل الكثيرة مع صعوبة السيطرة وكذلك بذل مجهود كبير بدون مكافأة يؤديان
إلى الإجهاد والتعب.
ماذا نشرب:
الشاي
والقهوة: إن ستة أكواب من القهوة أو عشرة كئوس من الشاي يوميا كافية لإحداث إضطراب
في النوم والشعور بالإجهاد والتعب.
الكحول:
إذا تناولت الخمر في المساء فإنك قد تستيقظ في منتصف الليل وإذا تناولت بإستمرار
كميات كبيرة من الخمر فقد تصاب بالإكتئاب وقد يتأثر نومك.
"القشة
الأخيرة" :
عدة أمور
قد تتسبب معا في شعورك بالإجهاد. فعلى سبيل المثال إذا كنت تحت ضغط لمدة طويلة فإن
نومك سيضطرب وكذلك قد تصاب بالأنفلونزا وهذه قد تكون "القشة الأخيرة"
التى تتسبب في شعورك بالإجهاد. ستحتاج لراحة وذلك قد يؤدي سريعا لضعف لياقتك
البدنية مما سيؤدي إلى مزيد من الإجهاد حتى عند القيام بالأعمال اليومية المعتادة
وهذا قد يجعلك قلقا ومحبطا مع مزيد من إضطراب النوم والإجهاد.
التغلب على
الإجهاد وتحسين
النوم:
• النوم
والإستيقاظ دائما في مواعيد ثابتة.
• تأكد من
أن غرفة نومك مريحة وهادئة وليست حارة أو باردة.
• لا تأكل
أو تشرب كثيرا قبل النوم وحاول أن تتناول وجبة المساء مبكرا.
• حاول أن
تقلل تدريجيا من النوم أثناء النهر "القيلولة".
• إذا لم
تستطع النوم لا تبقى في الفراش قلقا أترك الفراش وإفعل شيئا يؤدي إلى الإسترخاء
وعندما تشعر بالتعب الكافي عد للفراش.
• إختر
وسيلة للإسترخاء قبل الذهاب للفراش مثل القراءة أو الإستماع للموسيقى أو إستخدام
إحدى تقنيات الإسترخاء.
• خذ حمام
ساخن قبل النوم على أن يكون ساخنا بقدر تحملك ولمدة عشرين دقيقة على الأقل.
• إذا كان
هناك أمرا يقلقك وليس في مقدورك القيام بشيء حياله فجرب كتابته في ورقة وقل لنفسك
أنك سوف تتعامل معه في الصباح وإذهب للفراش.
ممارسة بعض
التمرينات:
الكثير من
الناس يشعرون بالتعب عند البدء في ممارسة التمرينات ومع ذلك فإن ممارسة التمرينات
بإنتظام سيجعلك تشعر على المدى الطويل بحيوية أكثر وتعب أقل. فما الذي يمكن أن
تفعله ؟ الحل الأفضل أن تبدأ بتدريبات بسيطة ولا يهم حجمها طالما أنها منتظمة ثم
يمكنك زيادتها تدريجيا على مدى أسابيع او شهورحسب قدرتك على التحمل. أنت بحاجة
للبدء بتدريبات سهلة يمكن الإنتظام في أدائها يوميا إذا أمكن ثم زياتها بمرور
الوقت مع ملاحظة زيادة مدد التدريبات دون زيادة شدتها. وصولا إلى نصف ساعة يوميا
(يمكن تقسيمها).
المشي هو
أسهال التمرينات التي يمكنك ممارستها ولكن يمكنك أيضا ممارسة أي تمرينات أخرى
تستمتع بها. كثير من الناس يفضلون السباحة أو ركوب الدراجات بإنتظام. ما ستحاول
القيام به هو زيادة لياقتك وقوتك بالتدريج وقد تستفيد من مشورة شخص على دراية
بكيفية مساعدة الغير لائقين والمرضى.
متى وصلت إلى معدل نصف ساعة يوميا يجب أن تبدأ تدريجيا في زيادة شدة التدريبات. إذا وجدت أنك تتدرب أكثر من اللازم وأن حالتك تسوء لا تتوقف بل إستمر في التدريبات المنتظمة مع إمكانية تخفيض مدتها. ولا تزيد من المجهود حتى تتعود على كمية التدريبات الحالية.
توقف عن
الكافيين:
توقف
تدريجيا عن كل المشروبات التي تحتوي على الكافيين على مدى ثلاثة أسابيع. الجميع
يعرف أن الشاي والقهوة يحتويان على مادة الكافيين ولكن هناك الكثير من المشروبات
والمنتجات التي تحتوي على الكافيين مثل المشروبات المقوية والكولا وبعض مسكنات
الآلام والحبوب المنشطة للطاقة وكذلك بعض العلاجات العشبية تحتوي على الكثير من
الكافيين ويمكنك التأكد من ذلك بقراءة قائمة المكونات على عبوات المنتجات.
حاول أن تتوقف تماما عن الكافيين لمدة شهر لمعرفة هل ستتحسن حالتك بدونها. إذا شعرت بالصداع عند التوقف عن الكافيين يمكنك ان تبطيء في التخفيض. وتوقف عن تناول الشكولاتة إذا كنت تتناولها يوميا لأنها تحتوي على منشطات.
تعامل مع
مشاكل وزن الجسم:
إذا كان
وزنك زائدا فسوف تشعر بتحسن كبير لو فقدت بعض وزنك تدريجيا. الحمية الشديدة لا
تفيد وقد تزيد الإجهاد. بصرف النظر عن الحمية فإن أفضل طريقة لفقدان الوزن هي
الزيادة التدريجية في الأنشطة والتمرينات.
إذا كنت نحيفا جدا فإنك
لن تسترد كامل طاقتك إلا إذا عدت إلى وزنك الطبيعي وبذلك تبدأ في بناء العضلات
والقوة.
خطط ليومك
وأسبوعك:
حاول أن
تخطط ليومك وأسبوعك وحاول أن تتأكد أنه ليس أنه ليس لديك أياما مجهدة أو متعبة
بحيث تقوم بعمل القليل كل يوم لأنك لو جمعت كل العمل في يوم واحد سيكون مجهدا جدا
ولن تستطيع عمل أي شيئ في باقي الأسبوع. حاول أن تقوم بالأعمال الروتينية عندما
تجد أن لديك أكبر قدر من الطاقة.
إجعل
توقعاتك طبيعية:
إذا كنت
مجهدا لمدة طويلة فلا تتوقع أن تستعيد طاقتك بين عشية وضحاها. ضع أهداف واقعية
لنفسك ولتعافيك ولا تتوقع حدوث الكثير في وقت قصير. تذكر أن كل تقدم فيه فائدة حتى
لو كان بسيطا أو بدا لك غير مهما.
تعلم من
الإجهاد الذي أصابك: هل كنت تطالب نفسك بالكثير قبل الإصابة بالإجهاد؟ هل كنت
توازن بين العمل والتسلية؟ هل يجب أن تعيد النظر فيما تريد من الحياة؟
عدم
التحسن:
هناك دائما
سبب وقد تكون مصابا بمرض لم يتم تشخيصه فيجب أن تذهب للطبيب الذي سوف يتأكد من عدم
وجود مثل هذه المشاكل الصحية. الأمراض المتوقعة قد تكون بالغدة الدرقية أو
الأنيميا أو توقف التنفس أثناء النوم (sleep apnea) أو الساق غير المستقرة
(restless leg syndrome) أو القلق والاكتئاب.
متلازمة
الإجهاد المزمن (Chronic Fatigue Syndrome) :
يعاني عدد
قليل من الأشخاص من إجهاد شديد ومستمر لمدة طويلة بدون سبب واضح. وهذا يعرف أحيانا
بإسم متلازمة الإجهاد المزمن (Chronic Fatigue Syndrome) والأطباء في الوقت الحاضر
يتعاملون مع هذه الحالات على أنها مصابة بأمراض رغم قلة إدراكهم عن أسبابها أو
علاجها بالمقارنة بالأمراض الأخرى.
ما ندركه
أن بعض العدوى الفيروسية قد تؤدي إلى حدوث متلازمة الإجهاد المزمن ونحن ندرك أيضا
أن إصابتهم بالعدوى الفيروسية ليست مستمرة. هناك عوامل بخلاف العدوى الفيروسية
تتسبب في إستمرار متلازمة الإجهاد المزمن وتمنع التحسن السريع. وتشمل هذه العوامل
الصعوبة في النوم والقلق والإكتئاب. بل إن محاولة التحسن قد تؤدي إلى التدهور فعلى
سبيل المثال الراحة الزائدة تقلل من اللياقة وتزيد من الضعف وكلما حاولت أن تقوم
بعمل ما ستشعر أنك مجهد أكثر وقد تتحسن حالتك ثم تتدهور في اليوم التالي.
ما نعتقده
عن صحتنا مكن أن يؤثر على تعاملنا مع متلازمة الإجهاد المزمن فمثلا يعتقد الكثيرين
أننا يجب أن نستريح في المنزل لعدة أيام وأن تبقى في الفراش عند الإصابة بعدوى
فيروسية وهذا مفيد جدا في حالات العدوى الفيروسية القصيرة ولكن إذا زادت الراحة عن
أسبوع أو إثنين سيزداد الشعور بالإجهاد.
للتحسن من
متلازمة الإجهاد المزمن يجب أن نحدد أي العوامل تؤدي إلى إستمرارها (والتي غالبا
ما تكون أكثر من عامل) وبمعالجتها تتحسن أغلب الحالات. وهذه العوامل هي نفس
العوامل التي تؤدي إلى الإجهاد بشكل عام والتي ذكرناها سابقا.
لدينا الآن
وسائل علاجية ندرك أنها قد تساعد المصابين بمتلازمة الإجهاد المزمن ومن المهم أن
تستخدم وفق إحتياجات كل حالة على حدى وهي:
• التدريب
المتدرج تحت الإشراف وهو عبارة عن جرعات متزايدة من النشاط الجسمي وقوة الإحتمال
دون الإفراط في المجهود.
• العلاج
السلوكي المعرفي وهو علاج نفسي بالكلام يساعدك على تغيير أي أفكار غير مفيدة
وتحسين مهاراتك في التأقلم.
• إذا كنت
بحاجة إلى مثل هذه العلاجات يمكنك مقابلة متخصص أو معالج متدرب على التأهيل. معظم
الذين يعانون من متلازمة الإجهاد المزمن يمكن أن يتحسنوا كثرا بواسطة التقنيات
العلاجية الموصوفة في هذا المقال.
الثلاثاء، 16 يونيو 2015
الاضطرابات الفوضوية عند الأطفال
الاضطرابات الفوضوية Disruptive
Disorders هى التى يرى الأخصائيون فى المجال الصحي أنها المشاكل التى يعانى منها
أطفالنا عندما يجدون صعوبة في الخضوع للأنظمة التى يخضع لها الأطفال الآخرون.
تشتمل
بعض الأمثلة لهذه المشاكل على ما يلي:
• عندما لا يعملون ما نقوله لهم كوالدين أو
كبالغين آخرين أو كمعلمين. و الواقع أن معظم الأطفال لا يطيعون أحياناً و لكن
الأطفال الذين نتحدث عنهم هنا لا يطيعون فى جميع الأوقات تقريباً و فى حالات تكون
فيها العقوبة شديدة.
• عندما تصيبهم نوبات غضب تتكرر كثيراً و تكون
أكثر حدة من تلك التى بصيب الأطفال العاديين الآخرين الذين هم من الأعمار ذاتها.
• عندما يصبحون عدوانيين و يقومون بتصرفات
تخريبية أو عدوانية و قد يشمل ذلك تدمير ممتكات الآخرين و إطلاق التهديدات و
الأعمال الخطيرة مثل السرقة.
• عندما ينطوي ردهم الكلامي على المعارضة
و الجدل و تصوير المسائل الصغيرة و كأنها أكبر من حجمها،بالإضافة إلى أنهم يريدون
دائماً أن تكون لهم الكلمة الأخيرة.
• عندما يرفضون عمل المهمات اليومية مثل
الفرض المنزلي و النظافة الشخصية. وعلى الأرجح فإن معظم المراهقين لديهم غرف غير
نظيفة و قد يمتنعون عن المساعدة في العمل المنزلي، و لكن ليس شائعاً بينهم الرفض
المتواصل لعمل أي شيء من أجل المساعدة و تجاهل ما هو أساسي فى النظافة و الصحة
الشخصية.
• بالرغم من أن جميع الأطفال يكذبون ،
خاصةً إذا كانوا يخافون من الوقوع في مشكلة أو إذا كانوا بحاجة شديدة إلى شيء ما،
فإن هناك أطفال يكذبون بشكل متكرر حتى عندما لا يكونوا فى حاجة للكذب.
• عندما تكون هناك تصرفات أخرى مناهضة
للمجتمع مثل الغضب المفرط و الشتم، و التصرف المسيء، مثل البصق على الناس و
التجاهل المتكرر لمشاعر الآخرين.
بعض الإضطرابات للشكل المفرط (
أي الحالات الشديدة) لهذه التصرفات هي:
إضطراب التحدي و المعارضة – Oppositional
Defiant Disorder :
يُستخدم هذا التعبير لوصف أطفالنا إذا
كانت لديهم حساسية و غاضبون و مثيرون للجدل. وهذا الإضطراب شائع كثيراً بين
الأطفال الأصغر سناً الذين يتحدون والديهم و معلميهم و يهدفون للإزعاج. و بالرغم
أنهم عادةً ليسوا بالقساة و غير عدوانيين و غير مخادعين و غير معادين للمجتمع،
فإنهم قد يصبحون ذلك إذا لم يتم التعامل مع مشاكلهم.
الإضطراب السلوكى –Disorder Conduct:
يُستخدم هذا التعبير لأطفالنا إذا كانت
لديهم مشكلة إنتهاك جميع الأنظمة.
إضطراب النشاط المفرط و قلة الإنتباه –
Attention Deficit Hyperactivity Disorder ADHD:
قد ترتبط هذه المشاكل مع التركيز في الدراسة
و مشاكل التعلم الأخرى. يُستخدم هذا التعبير لوصف أطفالنا إذا كانوا مفرطين في
النشاط و متهورين على نحو أكثر من الأطفال الآخرين.
بإمكان
جميع أطفالنا و الشباب أن يكونوا صعبين أحياناً ، و قد يكون سبب ذلك رد فعل لضغوط
ناجمة عن أمور تحدث لهم. إذا كنا نحن كوالدين نمر في مرحلة طلاق أو إذا كانوا على
وشك إنتقال من المدرسة الإبتدائية إلى المدرسة الثانوية ، فقد يتعرضون لضغوط شديدة
و تصبح الحياة معهم صعبة. و لكن أنواع المشاكل التي نتحدث عنها هنا تبقى إلى وقت
أطول و هي أكثر صعوبة . و كذلك فهم لا يتجاوبون دائماً مع الرعاية و الإهتمام الذى
نظهره لهم نحن والآخرون ممن يريدون مساعدتهم، و غالباُ ما يردعون أولئك الذين
يريدون مساعدتهم.
عندما يعاني أطفالنا من
هذه المشاكل فمن المفيد التفكير بالأشياء التي ستجعل من المشكلة أسوأ:
المشاكل العائلية
• عندما تكون لدينا مشاكل كثيرة أخرى فمن
الصعب التركيز على مشاكل أطفالنا؛
• عندما نختلف كوالدين حول كيفية مساعدتهم
في حل مشاكلهم؛
• عندما نتشاجر مع بعضنا كوالدين؛
• عندما نشركهم معنا في مشاجراتنا؛
• عندما يكونون قلقين على سلامتنا و
سعادتنا.
إستخدام المخدرات و الكحول
• عندما يستخدم أطفالنا الكحول و المخدرات
مما يؤدي إلى ظهور ما هو أسوأ في تصرفاتهم؛
• عندما نستخدم الكحول و المخدرات مما يؤدى
إلى ظهور ما هو أسوأ فى تصرفاتنا؛
• عندما نستخدم الكحول و المخدرات بدلاً من
طلب المساعدة الصحيحة.
ضغوط الزملاء ( أو الرفاق)
• عندما يضع الشبان أو الشابات الآخرين
الضغوط على أطفالنا لشرب الكحول و تعاطي المخدرات؛
• عندما تنوقع من أطفالنا أن يتصرفوا على
نحو مختلف عما يتوقعه أصدقائهم منهم؛
• عندما يكون هناك ضغوط على أطفالنا لعمل
الشيء الخاطىء.
الضغوط المدرسية
• عندما يتوقع كل معلم الكثير من أطفالنا
بدون أن تعرف كل معلم مما الذي يتوقعه المعلم الآخر من هؤلاء الأطفال؛
• عندما نتوقع الكثير من أطفالنا فنجعلهم
قلقين أكثر؛
• عندما نتوقع الكثير من أنفسنا فيلجأ
أطفالنا إلى تقليدنا؛
• عندما يتعرض أطفالنا إلى المضايقات أو
عندما يمرون في أوقات صعبة مع الأطفال الآخرين.
الضغوط الشخصية للطفل
عندما تكون لدى أطفالنا حساسية
للأمور ، علينا أن نعلمهم على حماية أنفسهم بطرق لا تجعلهم يتورطون في مشاكل. بعض
الأطقال الحساسين جداً يحاولون التصرف بقساوة لحماية أنفسهم ، و قد يكونوا أيضاً
من العدوانين. و أحياناً قد يتهيج الأطفال المكتئبون و يصبحون عدوانيين.
عندما يعاني أطفالنا من هذه
المشاكل فمن الصعب أحياناً التعامل معهم لوحدنا، و بالرغم أننا نريد الأفضل لهم
فقد لا نعرف كيف نفعل ذلك.
في ما يلي بعض الطرق للتعامل مع
الأطقال المضطربين في الوقت الذي ننتظر فيه المساعدة:
• الإعتراف بنقاط القوة قي أطفالنا و تجاهل
نقاط الضعف
• إمتداح اطفالنا عندما يقومون بالشيء
الصحيح بدلا من معاقبتهم عندما يقعلون الشيء الخطأ.
• محاولة عمل الأشياء التي هم يريدون
عملها و ليس الأشياء التي نحن نريد منهم أن يقومون بها ؛ كما أن قضاء الأوقات
الممتعة سوية يجعل أطفالنا ينتبهون أكثر إلينا في أوقات الإختلاف.
• الإستماع إلى أطفالنا؛ لآنه إذا كنا
نريد من أطفالنا الأستماع إلينا فعلينا أن نتعلم الإستماع لهم.
• أن نكون منقتحين و عادلين. إذا كنا ننظر
إليهم على أنهم أفضل الأطفال و لكن في الوقت ذاته نتحدث معهم عن الأشياء الخاطئة
التي يفعلونها فى المدرسة أو المخالفة للقانون، فإننا بذلك نظهر لآطفالنا الدعم و
الصدق.
• ان نظهر لآطفالنا أننا لا نلوم الآخرين
عندما نفعل الشيء الخاطيء أو عندما تسير الأمور يشكل خاطيْ نتيجة للحظ السيء.
• ان نظهر لطفالنا كيفية التركيز على
إيجاد الحلول بدلاً من تحميل اللوم للآخرين.
• ان نحاول تشجيعهم عبر مثلاً ان يفعلوا
الشيء الصحيح بدلاً من إجبارهم لفعل الشيء الصحيح بواسطة الضغط عليهم.
• ان ندع مشاعر الإستياء التى نشعر يها
تزول قبل أن نحاول التحدث مع أطفالنا حول الأخطاء التى إقترفوها.
• ان لا نتشاجر مع شريكك حياتنا على نحو
يزعج العائلة بأسرها و يقلق الآطقال.
• أن ندع الأطفال يتحدثون عن الوقت الذى
يشعرون فيه بالإنزعاج ، و لكن بدون أن ننزعح نحن. هذا يساعدهم على معرفة أن الشعور
بالإنزعاج امر سليم و بالإمكان التحدث عنه بطريقة تؤدى إلى مساعدتهم.
• وضع الأنظمة العادلة و الثابتة
لأطفالنا.
متى تكون بحاجة إلى طلب
المساعدة من أخصائى؟
عندما تجد العائلة أنه من الصعب تحمل الواقع
و أننا كوالدين قد فقدنا الثقة فى الخطوات الأخرى التي بجب علينا أن نفعلها.
عندما يعرقل التصرف المضطرب تعليم طفلكم و
يؤدي إلى تعرضه أو تعرضها و تعرض الآخرين للأذي ، أو إذا تورط أو تورطت في مشاكل
مع الشرطة.
الاثنين، 15 يونيو 2015
التعامل مع نوبات غضب الأطفال
من
المهم بالنسبة للبالغين أن يتفهموا بأن أغلب الاطفال يظهرون نوبات غضب بعمر 1-4
سنوات. كل الاطفال فى سن المشى يريدون أن يعملون أشياء معينة بأنفسهم ، أن يصبوا
السوائل فى الاقداح مثلا أو يأكلوا أو يلبسوا بدون مساعدة و يمكن أن ينزعجوا جدا
اذا منعوا من فعل ما يرغبون و هذا الانزعاج قد يؤدى إلى نوبة الغضب والتهيج.
كيف أستطيع التعامل مع غضب الاطفال:
صراخ
طفلك قد يشعرك بالارتباك امام الآخرين. أو يشعر بالغضب أو بالحرج ولكن تذكر أن
تعلم لاطفال التعامل مع عواطفهم هو جزء من النمو الطبيعي.
خلال نوبة الغضب:-
لا
تتوتر:
الشئ
المهم عمله هو البقاء هادئ ولا تزعج نفسك. فقط ذكر نفسك بأنه شئ طبيعى، وهناك أباء
كثيرون يتعاملون مع غضب الاطفال بدون أنفعال.
حاول تثبيت أنتباههم:
وأنت
تستطيع فعل ذلك أذا كنت فى موقع وعرفت بأن الطفل سيغضب وينفعل بشدة لامحالة. يمكن
التخلص من ذلك بواسطة تثبيت أنتباههم ، أشر بأصبعك مثلا الى السيارات الرياضية
الحمراء فى الطريق. أضحك على الصور المضحكة فى المحل أو اعطهم لعبتهم المفضلة للعب
بها.
إهمال
نوبة الغضب:
يجب
وبكل هدوء الآستمرار بما أنت تفعله، مثلا التحدث مع الآخرين أو التسوق لكن دائما
راقب الطفل أنه فى مأمن ، تجاهل الطفل عملية صعبة لكن العكس قد تعطيهم الاهتمام
الذى يريدونه وبذلك تكرر الغضب فى كل مرة.
الاهتمام بالتصرفات الجيدة:
أحيانا
كثيرة تحدث نوبات الغضب فى حالات الهدوء تظهر على الطفل مثلا التوقف عن الصراخ
امدحهم فورا والان أعطى كل أهتمامك للطفل، تكلم معه بدفء وعطف، وأذا كافأت التصرف
الحسن الجديد سيبقى الطفل هادئا وسيتعلم فى المستقبل بأن الهدوء هو الشئ الوحيد
الذى يجلب محبة الاهل وعطاياهم.
كيفية تجنب غضب الطفل:
دائما
يحدث الغضب فى حالات يمكن توقعها ولتسهيل المهمة على الاطفال لتجاوز هذه الحالات
أفعل ما يلى:
•
أصطحاب الكتب والالعاب المفضلة فى مثل هذه الحالات.
• خزن
البسكويت المفضل بعيدا عن أعين الاطفال وليس ابقائها بمتناول اليد.
•
دائما التزم بالتعليمات والمبادئ.
متى أحصل على المساعدة:
من
الأهمية إمكان تبادل الحوار مع الآباء الآخرين أو الاصدقاء فى بداية الامر. أذا لم
يساعدوك على السيطرة على نوبات غضب الطفل يمكنك طلب المساعدة من الباحث الاجتماعى
أو طبيبك وقد يعطوك النصيحة المفيدة أو احالة الطفل إلى أختصاصى للمساعدة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)