الثلاثاء، 25 فبراير 2014

تنوع الأورام السرطانية يحمل "مدلولات كبيرة"!

قال باحثون إن ورما سرطانيا واحدا يمكن له أن يتشكل من أنواع متفرقة من الأورام السرطانية الأخرى التي تحتاج لعلاجات مختلفة في مجابهتها.

ونجح فريق بحث من معهد أبحاث السرطان بالعاصمة البريطانية لندن في تطوير طريقة جديدة لقياس مدى التنوع داخل نوع واحد من الأورام، وأظهر الفريق وجود اختلافات "غير عادية" بين الخلايا السرطانية.

وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "جينوم ريسيرتش" العلمية أنه كانت لدى المرضى أنواع متفردة جينيا من مرض سرطان الدم ما بين نوعين إلى 10 أنواع، وكل مريض لديه شجرة جديدة تماما ولا يحمل نوعا واحدا من السرطان، بل أنواعا متعددة.

لتكملة باقي الموضوع تفضلوا بزيارة الرابط التالي

العدد 25 صفحة 46 

الأحد، 23 فبراير 2014

التحرر من القيود يزيد من تفشي البدانة

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن تطبيق الحكومة لمزيد من الإجراءات في السوق العالمية للمأكولات السريعة والمشروبات الغازية قد يحد من تفشي البدانة، بدلاً من المخاطرة بالتكلفة البشرية والاقتصادية المرتفعة لدى حدوثها.
قال باحثون اليوم (الاثنين الثالث من فبراير/ شباط 2014) إن بإمكان الحكومات الإبطاء من التفشي المتزايد للبدانة أو وقفه إذا طبقت مزيداً من الإجراءات في السوق العالمية للمأكولات السريعة مثل الهامبورغر ورقائق البطاطس والمشروبات الغازية.
وأشارت دراسة نشرت في نشرة منظمة الصحة العالمية إلى أنه، إذا اتخذت الحكومة إجراء أكثر حزماً فبإمكانها البدء في الحيلولة دون أن يصاب الناس بالوزن المفرط أو البدانة، وهي حالات لها عواقب خطيرة على المدى البعيد مثل الإصابة بالسكري وأمراض القلب والسرطان.
وقال روبرتو دي فوجلي من جامعة كاليفورنيا بدافيس بالولايات المتحدة والذي أشرف على هذه الدراسة: "إذا لم تتخذ الحكومات خطوات لتنظيم اقتصادياتها ستواصل اليد الخفية للسوق تشجيع البدانة في شتى أنحاء العالم بعواقبها المفجعة على صحة الناس وعلى القدرة على الإنتاج الاقتصادي في المستقبل".
وتحث منظمة الصحة العالمية الحكومات على بذل المزيد في محاولة لمنع حدوث البدانة في المقام الأول بدلاً من المخاطرة بالتكلفة البشرية والاقتصادية المرتفعة لدى حدوثها.

وتتضمن السياسات المقترحة توفير حوافز اقتصادية للمزارعين كي يبيعوا أغذية صحية وطازجة وعدم تقديم حوافز للصناعات لبيع أغذية مصنعة على نحو مفرط ومشروبات غازية وخفض الدعم للمزارعين والشركات التي تستخدم كميات كبيرة من الأسمدة والمبيدات والكيماويات والمضادات الحيوية وتشديد الإجراءات بالنسبة لإعلانات المأكولات السريعة ولاسيما للأطفال.

إنتاج جلد الإنسان في "مصنع للأنسجة البشرية"

يعد إنتاج جلد الإنسان على خط التجميع بمثابة ثورة في عالم الطب، إذ أنه سيفتح أبواب الأمل أمام مرضى سرطان الجلد وضحايا الحروق، كما سيمهد الطريق أمام الاستغناء عن إجراء التجارب على الحيوانات المختبرية.
الجلد هو أكبر الأعضاء في جسم الإنسان وأكثرها تعقيدا، فحجمه قد يصل قدمين مربعين ويمكن أن يشكل نحو 16 في المائة من وزن الجسم. ويوفر جلد الإنسان حماية ضد الأجسام والمواد الغريبة وينظم درجة حرارة الجسم وتوازن الماء داخله. كما أنه يتيح للإنسان حاسة اللمس وإدراك الأشياء والتواصل، وكل ذلك بمساعدة الألياف المرنة والأوعية الدموية واللمفاوية والخلايا العصبية التي تمكنه من تحسس البرودة والحرارة، وكذلك عبر خلايا المناعة والعرق والغدد الدهنية وغدد العرق والشعر والأنسجة الدهنية.
إن المحاولات الرامية إلى إنتاج أنسجة اصطناعية قريبة إلى الجلد البشري في المختبر، لم يحالفها حتى الآن إلا قدر ضئيل من النجاح. كما أن التجارب الخاصة بتصميم وإنتاج الأنسجة الطبيعية من الخلايا الحية، عبر ما يسمى بـ "هندسة الأنسجة" تستغرق الكثير من الوقت وتتطلب عملا مكثفا في المختبرات. وكما تقول البروفيسورة هايكه فاليس من معهد فراونهوفر للهندسة والتكنولوجيا البينية، فإن ما سبب لها الانزعاج لفترة طويلة هو "أننا لم نتقدم على النحو الصحيح لافتقارنا إلى التكنولوجيا المناسبة، بحيث اضطررنا إلى إنجاز كل شيء يدويا، وهذا من شأنه أن يجعل المنتجات في نهاية المطاف باهظة الثمن والنوعية ليست جيدة بما فيه الكفاية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن وقتا طويلا جدا يمر قبل الوصول إلى مرحلة التطبيق والاستخدام في المجال الطبي".

ومن هنا نشأت فكرة تطوير نموذج لإنتاج الأنسجة بشكل صناعي، وعملت فاليس على مدى ثلاث سنوات مع فريق من العلماء والمهندسين لتنفيذ الفكرة، وقد تكللت تلك الجهود بالنجاح. ومنذ أبريل من عام 2011 ينتج "مصنع الأنسجة البشرية" قطع أنسجة تعادل جلد الإنسان يبلغ حجمها حجم طابع البريد، ويتم ذلك بطريقة آلية بالكامل في سابقة أولى من نوعها، وبسرعة وجودة عاليتين وبأسعار معقولة وثابتة. أما من حيث الكمية المنتجة فيمكن إنتاج 5 آلاف وحدة شهريا. وكما تقول فاليس فإن ذلك العمل "كان بالفعل عملا رائدا، وقد أثبتنا للمرة الأولى، توفر الإمكانية لتحقيق تلك الخطوة. وفي الوقت الراهن نعمل على إنتاج نماذج جلد مكونة من طبقتين، وإذا ما سار كل شيء حسب الخطة الموضوعة، فسيصبح من الممكن اعتبارا من عام 2012 إنتاج الجلد البشري بكامل سمكه، وهذا يعني الجلد وطبقات الأنسجة العليا والسفلى وكل ذلك بطريقة آلية." وفي العامين المقبلين سيتم تطوير التكنولوجيا بحيث يمكن إنتاج أنسجة أخرى كأنسجة الغضروف على سبيل المثال.
نقص في الأعضاء
نشأت هندسة الأنسجة في الأصل عبر المحاولات الهادفة لاستزراع الأنسجة والأعضاء البشرية المختلفة من خلايا المرضى المحتاجين إلى زراعة عضو ما. وجاءت الأبحاث في هذا المجال إلى ندرة الأعضاء البديلة، ويتم هنا الاعتماد على التكنولوجيات الرئيسية في الطب التجديدي بالاستناد على تطبيق المعارف والأساليب المستخلصة من مختلف مجالات العلوم كعلم الأحياء والكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والطب والهندسة والعلوم المادية.
إن إنتاج الأنسجة من خلايا المريض نفسه يتم عبر عزل الخلايا وتركها لتتكاثر في المختبر. ولدى تكاثرها بكميات كافية يتم استنباتها في محيط يحتوي على مادة وسيطة لتنمو الخلايا عليها، وتذوب تلك المادة الوسيطة لتحل بروتيناتها الخاصة مكانها تدريجيا. وتسمى النتيجة التي يتم التوصل إليها في المحصلة "النسيج الحيوي الذاتي الصناعي" الذي يكون قابلا للزرع في جسم المريض بمجرد بلوغه مرحلة الكافي. وهنا يتعلق الأمر بأنسجة مستمدة من خلايا المريض نفسه، لذا لا يرفضها الجسم وهي تتمتع أيضا بقدرة خاصة تمكنها من النمو وتجديد نفسها.
محاكاة جسم الإنسان
من أجل الحصول عبر هندسة الأنسجة على خلايا تتوافق في بنيتها وشكلها وخصائصها مع الخلايا الطبيعية، يجب في البداية التعرف على أنواع الخلايا التي تشكل الأنسجة الطبيعية وفهمها، كما يجب تكييف الظروف المناسبة للتكاثر في المختبر، بحيث تلائم الأنسجة في المكان الذي ستزرع فيه لاحقا. وبالإضافة إلى تنظيم درجة الحرارة والرطوبة، تتعرض الخلايا خلال مرحلة التكاثر إلى ظروف تتباين بحسب نوع الأنسجة، فأنسجة العظام على سبيل المثال، تتعرض لضغط ميكانيكي بنسب متفاوتة، أما أنسجة الأوعية الدموية فهي تغمر بسائل نابض يحاكي إيقاع القلب. ويتم إنتاج الجلد البشري عبر هذه العمليات المعقدة في معهد فراونهوفر، كليا بشكل آلي.

وإذا ما ثبتت صحة هذه الوسيلة وتم تحقيق فكرة إنتاج الجلد البشري بشكله الكامل، فسيصبح من الممكن أن تصبح "آلة إنتاج الجلد" بمثابة لاصق المستقبل للاصق الجلد العادي، وستحل بالتالي مشاكل ترقيع الجلد ويمكن أيضا عبر ذلك مساعدة المرضى الذين يعانون من حروق كبيرة فضلا عن مساعدة مرضى سرطان الجلد. وحتى يتحقق ذلك، سيستمر استخدام قطع الجلد المنتجة حاليا في عمليات الزرع على نطاق صغير، خصوصا في مجال الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل
الاستغناء عن التجارب على الحيوانات
وبحسب فاليس فإن "من المهم على المدى الطويل توفير الأنسجة المناسبة لإجراء التجارب على سبيل المثال لاختبار الأدوية الجديدة أو مستحضرات التجميل الجديدة، الأمر الذي سيلغي الحاجة إلى إجراء التجارب على الحيوانات، وهذا الأمر لا يعتبر على قدر كبير من الأهمية لتوفيره الحماية للحيوانات، وإنما أيضا لأن "التجارب عبر استخدام هذه النماذج، تعطي نتائج أكثر دقة. وإذا ما اتخذنا من نماذج الجلد البشري مثالا، فالتجارب ستجرى على نموذج عن جلد الإنسان وليس على جلد الحيوان."
إلا أن فاليس وضعت أهداف جديدة نصب عينيها، وهي استزراع الأورام الجلدية على نماذج الجلد الاصطناعي، وذلك بهدف الحصول على معلومات أكبر حول نشوء سرطان الجلد وابتكار طرق جديدة للعلاج. ولا يزال أمام فريق الباحثين في معهد IGB الكثير من العمل، على سبيل المثال في مجال ابتكار نظم مركبة من الجلد والعظام والقولون والكبد والكلى، من أجل مراقبة انتشار الأورام مثلا، أو أيضا مراقبة امتصاص وتوزيع العقاقير في الجسم.


الأربعاء، 5 فبراير 2014

نقص فيتامين “د” قد يكون من عوامل الإصابة بأمراض القلب

أشار باحثون في مركز طب القلب الوقائي بمعهد ميد أميركا للقلب بكنساس سيتي إلى دورفيتامين “د” في إمكانية الإصابة بأمراض القلب من عدمها،حيث كشفوا أن نقصه قد يكون عاملا جديدا من عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب، الأمر الذي يؤكد على أهمية دراسته وعلاجه.

ودعوا لإجراء فحص لمستوى فيتامين “د” في الجسم بصفة دورية طالما أن تشخيص النقص وعلاجه يعتبر حتى الآن إجراء رخيصا وآمنا، وما يؤكد ضرورة ذلك هو الانتشار الواسع لنقصه بين البشر حيث إن نصف الراشدين ونحو ثلث الأطفال والمراهقين بأميركا لديهم نقص في فيتامين “د” النشط.

ولتكملة باقي الموضوع الرجاء الضغط على الرابط ادناه
الصفحة 47 
http://www.ajyalhealth.com/Flipbook/edition25/index.html