الثلاثاء، 26 مارس 2013

أضرار مشاهدة التلفزيون


تعتبر مشاهدة التلفزيون جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فمنذ انتشار جهاز التلفزيون في خمسينات القرن الماضي تغلغل في كل منازلنا بالوضع الذي أصبح جهازا أساسيا في كل منزل كطاولة الطعام والسرير، مهما اختلف المكون الاجتماعي أو الثقافي لهذه الأسرة.
      وزادت التحديات مع دخول عصر البث الفضائي الذي أعطانا فرصة الاختيار بين مئات القنوات العربية وآلاف القنوات الأجنبية.
البحوث أظهرت أننا نشاهد التلفزيون أكثر مما ينبغي، والذي انتقل منا إلى أبنائنا بشكل تلقائي كسلوك مكتسب، حيث أظهرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية عام 2010 أن الأطفال في المرحلة العمرية من سنتين إلى 11 سنة يشاهدون التلفزيون بمعدل 4 ساعات يوميا، في حين أظهرت دراسات كندية أن معدل مشاهدة الأطفال للتلفزيون هو ساعتان يوميا، وهو ما يتفق مع دراسات أسترالية. بينما أظهرت دراسات أجريت على أطفال بريطانيين أن معدل مشاهدة التلفزيون هو ساعتان ونصف.

لإدراك الآثار السلبية لمشاهدة التلفزيون لهذا العدد من الساعات الطويلة يوميا، هناك بعض الأمثلة، منها:
 مجال الصحة العامة:
نجد أن المسؤول الأول عن سمنة الأطفال هو مشاهدة التلفزيون وألعاب الكومبيوتر، حيث كان الأطفال فيما سبق يستمتعون بالأنشطة والألعاب الحركية والتي لها الكثير من الأثر الإيجابي لا على الصحة العامة فحسب بل يمتد للمهارات الاجتماعية. فالألعاب الحركية تساعد على تنمية الكثير من المهارات الاجتماعية عند الأطفال بدلا من الجلوس أمام شاشات العرض سواء لأجهزة التلفزيون أو الكومبيوتر.
مجال الصحة النفسية: أثبتت الدراسات أن كل ساعة عرض تلفزيوني تقدم على الأقل 20 مشهدا يمكن تصنيفه بأنه عنيف أو يشجع على العنف وينطبق ذلك حتى على مشاهدة أفلام الكرتون ناهيك عن أن الأطفال الذين هم دون الثامنة أو الذين يعانون من محدودية القدرات العقلية (ذوي الاحتياجات الخاصة) لا يمكنهم التمييز بين عالم الواقع وعالم الخيال المقدم في أفلام الكرتون فيعتقدون إمكانية تقليد هؤلاء في أعمالهم الخارقة. وأظهرت دراسات أميركية أن الطفل الذي عمره 13 عاما يكون قد شاهد ما يقرب من مائة ألف مشهد عنيف في التلفزيون، ويكون ضمنها على الأقل ثمانية آلاف جريمة قتل!
مجال اللغة والتعلم: فإن الأخبار هنا ليست بالجيدة أيضا فلقد أظهر الكثير من الدراسات الآثار السلبية لارتفاع عدد ساعات مشاهدة التلفزيون وعلاقتها السلبية بتأخر نمو مهارات التواصل بشكل عام حيث إن كل ساعة مشاهدة لبرامج الأطفال المخصصة للفئة العمرية تحت 3 سنوات تقلل من كفاءة الطفل لاكتساب المهارات والمفردات بمعدلات إحصائية واضحة على المستوى التعبيري وإن كان هناك تأثير إيجابي على مستوى فهم اللغة لبعض البرامج وهو الذي يظهر بوضوح عند مشاهدة الأهل لهذه البرامج مع أطفالهم ومن ثم مناقشتها والتعليق عليها.
تراجع ذاكرة الأطفال:
كما أظهرت بعض الدراسات أن مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة لأطفال ما قبل سن المدرسة تؤثر على قدرات هؤلاء الأطفال في الاحتفاظ بالمعلومات والقدرة على الانتباه في سنوات الدراسة الثلاث الأولى. وتظهر تلك المشكلة بأحد تفسيرين، هما:
الأول: أن الدائرة التواصلية يجب فيها وجود شخصين على الأقل، أحدهما مرسل والآخر مستقبل. فحين يتكلم الأول يسمع الثاني ثم يبدأ تبادل الأدوار، وعليه فإن الدائرة التواصلية تكتمل وتتغير بناء على مشاركة كل طرف وهو ما يفتقد في مشاهدة التلفزيون حيث لا يوجد تفاعل بل عبارة عن استقبال دائم من دون مشاركة.
الثاني: اللغة المستخدمة في برامج وقنوات التلفزيون العربية لا تصلح للأطفال تحت الأربع سنوات أو الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث إنها تكون غالبا باللغة العربية الفصحى لضمان توسيع دائرة المشاهدة وكما هو معروف لدى اختصاصيي علوم اللغة فإن اللغة العربية لها الكثير من المستويات تتراوح من فصحى (القرآن الكريم) حتى عامية (غير المتعلمين) مع ضرورة مراعاة المتغيرات اللهجية المختلفة والتي تظهر في وجود الكثير من المسميات لنفس الشيء كوجود أكثر من مصطلح لهجي لكلمة سيارة أو قطة على سبيل المثال لا الحصر مما يسبب الكثير من التشويش لهؤلاء الأطفال. مما يعني أن الطفل يتعرض للغة مختلفة عما يستخدمه المجتمع من حوله فنجد أطفالا يستخدمون لغة غريبة مستقاة مما يشاهدون.
الأعمار الصغيرة
إن جهاز التلفزيون وأجهزة الكومبيوتر العادية أو اللوحية هي حقيقية لا يمكن تجاهلها ولكن يجب أن نتعامل مع استخدامها من قبل الصغار بشكل خاص بحذر شديد، معتمدين على العمر:
تحت عمر السنتين: أوصت الجمعية الأميركية لطب الأطفال بعدم مشاهدة التلفزيون لمن هم تحت سن السنتين حيث إن المخ لم يصل بعد للنمو الكافي الذي يمكنه من التعامل مع النمط السريع لحركة الصور أو اللغة المستخدمة حيث إن الأطفال في هذا العمر يتعلمون اللغة من الآخرين وليس من مشاهدة البرامج التلفزيونية أو الألعاب والتطبيقات لأجهزة الكومبيوتر اللوحي.
من عمر السنتين حتى الثلاث سنوات: أظهرت الدراسات التي قامت بها إحدى الباحثات ضرورة تحديد زمن المشاهدة بنصف ساعة يوميا فقط.
من عمر الثلاث سنوات حتى عمر الخمس سنوات: يجب أن لا يتعدى زمن المشاهدة ساعة واحدة يوميا، مع ضرورة وجود الأهل لمناقشة ما يشاهده الأطفال والتعليق عليه بلغة يستطيع الطفل فهمها والتعلم منها.

ومن النصائح العامة: إغلاق جهاز التلفزيون إذا لم يكن أحد يشاهده، فالضوضاء التي يسببها التلفزيون لها تأثير سلبي خاصة إذا كان الطفل يعاني من التأخر اللغوي أو ذا احتياج خاص، اختيار البرامج المناسبة لمستوى تطور طفلك، الحرص على مشاهدة البرامج مع طفلك وجعلها موضوعا للنقاش والتعليق، وإيجاد بدائل لمشاهدة التلفزيون فالكتب المصورة والأنشطة الخارجية تكسب الطفل الكثير من المهارات والخبرات كما أن اللعب مع الطفل يكون أكثر إمتاعا وقدرة علي تنمية مهاراته المختلفة.

مخاطر ارتداء أحذية الكعب العالي


أضرار الكعب العالي وهل يؤثر على الحمل ؟

لقد عدد العلماء والأطباء مخاطر الكعب العالي على صحة المرأة وقوامها، صحة جنينها أيضاً ، فقد حذرت دراسة فرنسية حديثة من ارتداء الكعب العالي بالنسبة للسيدات والفتيات، حيث إنه يسبب  آلاما في عظام القدم، فأوضحت الدراسة أن العظام عبارة عن نسيج حي يتجدد باستمرار، وعندما ترتدي المرأة الحذاء العالي فإن ذلك يفقدها التوازن في جسمها، وبالتالي يؤثر في العظام.

من جانب آخر ذكرت دراسة بريطانية أن النساء يرتكبن العديد من حوادث السيارات والسير بسبب ارتدائهن أحذية غير مناسبة ذات كعب عالي ، حيث يقعن أو يقتربن من الوقوع في حوادث السير بسبب انزلاق أحذيتهن أو التصاقها بين أو تحت دعسات سياراتهن.

الأهم من ذلك يا صديقتي أن العلماء حذروا من ارتداء الكعب العالي، موضحين أن ارتداء الكعب العالي يضغط علي مشط القدم ، فيصيب المرأة بتوتر شديد في عضلات الساق يجعلها تسير بطريقة غير صحيحة تمنع المستقبلات العصبية في عضلات القدم ، وبالنسبة للحمل، فقد أكد الخبير البريطاني داكس أن الكعب العالي يؤثر علي الأعضاء الداخلية للمرآة ، ويشير الأطباء أيضاً إلى أن الكعب العالي تتمثل خطورته الأكبر إذا ارتدته امرأة سمينة ، حيث إن الاستمرار في الحركة والسمنة قد يسبب انقلابا للرحم حيث إن الرحم داخل الحوض متصل بأربطة رخوة سهلة التمدد والارتخاء، والضغط المستمر إذا لم يحدث انقلابا في الرحم فعلى الأقل سيسبب آلاما في أسفل البطن والحالبين.


الحروق


الخطوة الأولى للتمييز بين الحروق الطفيفة من الحروق الخطيرة، هي تحديد مدى الأضرار التي لحقت بأنسجة الجسم. هناك تصنيفات ثلاثة :  حرق من الدرجة الأولى، وحرق من الدرجة الثانية وحرق من الدرجة الثالثة تساعدك على تحديد الرعاية في حالات الطوارئ.

حرق من الدرجة الأولى:
أقل الحروق خطورة هي تلك التي يتم حرق فقط الطبقة الخارجية من الجلد فقط .
الجلد عادة ما يكون أحمر, كثيرا ما تكون هناك تورم , مع وجود الألم في بعض الأحيان
علاج الحروق من الدرجة الأولى بسيط ما لم يتضمن أجزاء كبيرة من اليدين والقدمين والوجه والفخذ أو الأرداف، أو تلك المناطق مشتركة ، الأمر الذي يتطلب الرعاية الطبية الطارئة.

حرق من الدرجة الثانية:
عندما يتم حرق الطبقة الأولى من الجلد والطبقة الثانية من الجلد (الأدمة) ، ويسمى الإصابة حرقا من الدرجة الثانية.
تظهر بثور و انتفاخات مملوءة بالسائل , و يحمرالجلد ، بشكل مكثف و مبقع و يكون هناك ألم شديد وتورم.
إذا كان الحرق من الدرجة الثانية ليس أكبر من 3 بوصة (7.6 سم) في القطر، يكون التعامل معها على أنها حروق طفيفة. إذا كانت المنطقة المحروقة أكبر أو إذا كان الحرق في اليدين والقدمين والوجه والفخذ أو الأرداف، أو عبر المفاصل الكبيرة، التعامل معها على أنها حروق رئيسية والحصول على المساعدة الطبية على الفور.

الحروق طفيفة، بما في ذلك حروق من الدرجة الأولى وحروق الدرجة الثانية وتقتصر على منطقة أكبر لا يتجاوز 3 بوصات (7.6 سم) في القطر، واتخاذ الإجراءات التالية:
-          تبريد الحرق. توضع المنطقة المحروقة تحت الماء الفاتر (وليس البارد) نستخدم المياه الجارية لمدة 10 - 15 دقيقة أو حتى يهدأ الألم. إذا كان هذا غير عملي، تزج الحرق في الماء الفاتر أو تبريده  بالكمادات الباردة. تبريد الحرق يقلل من التورم عن طريق تقليل حرارة الجلد. و لكن لا تضع الثلج على الحرق.
-          تغطية الحرق بضمادة شاش معقم. لا تستخدم القطن الرقيق، أو غيرها من المواد التي قد تلتصق في الجرح. لف الشاش بشكل فضفاض على الجرح لتجنب الضغط على الجلد المحروق. الضماد يبقي الهواء بعيدا عن  الحرق، ويقلل من الألم ويحمي الجلد المتقرح.
-          أخذ مسكن للآلام وتشمل الأسبرين، ايبوبروفين (أدفيل، موترين، وغيرها)، نابروكسين أو عقار اسيتامينوفين (تايلينول، وغيرهم). استخدام الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين
-          لا تحتاج الحروق الطفيفة عادة إلى مزيد من العلاج. فإنها قد تشفى مع تغييرات في لون الجلد، وهذا يعني أن المنطقة عندما تلتئم قد يكون لونها مختلف عن الجلد المحيط بها. مراقبة علامات العدوى، مثل زيادة الألم، والاحمرار، والحمى، وزيادة التورم أو تنز. إذا تطورت العدوى، اطلب المساعدة الطبية. تجنب الإصابة في نفس المكان إذا كان عمر الحرق أقل من سنة من العمر - القيام بذلك قد يسبب تصبغ و تغييرات أكثر شمولا. استخدام واقي من الشمس على المنطقة لمدة سنة على الأقل
الحذر من فعل ما يلي عند الحرق :
لا تستخدم الثلج. يمكن وضع الثلج مباشرة على الحرق المزيد من الضرر على الجرح.
لا تضع بياض البيض والزبدة أو المراهم لحرق. وهذا يمكن أن يسبب العدوى.
لا تكسر البثور. فهذا يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى .

حرق من الدرجة الثالثة:
الحروق الأكثر خطورة و التي تتضمن جميع طبقات الجلد ويسبب تلفا مستديما في الأنسجة. قد تتأثر الدهون والعضلات والعظام حتى. قد تكون متفحمة سوداء أو المناطق الجافة وتظهر بيضاء.في حالة تعرض المصاب  لاستنشاق الدخان المصاحب للحرق, قد يتعرض المصاب لصعوبة في التنفس، التسمم بأول أكسيد الكربون، أو الآثار السامة الأخرى.
للحروق كبيرة، لابد من طلب الإسعاف أو المساعدة الطبية في حالات الطوارئ. حتى تصل وحدة الطوارئ أو يتم نقل المصاب  ، اتبع الخطوات التالية:
-          لا تقم بإزالة الملابس المحترقة. ومع ذلك، تأكد من أن الضحية لم يعد على اتصال مع مواد ملتهبة أو تتعرض لدخان أو حرارة.
-          لا تغمر الحروق الشديدة الكبيرة في الماء البارد. يمكن للقيام بذلك أن يسبب انخفاضا في درجة حرارة الجسم وتدهور ضغط الدم والدورة الدموية (الصدمة).
-          تحقق من وجود علامات أن الدوره الدموية (التنفس، السعال أو الحركة). إذا لم يكن هناك تنفس أو علامة أخرى  ابدأ بالإنعاش CPR.
-          ارفع الجزء من الجسم أوالأجزاء محترقة. فوق مستوى القلب، عندما يكون ذلك ممكنا.
-          تغطية منطقة الحرق. باستخدام، ضمادة معقمة؛ نظيفة من القماش رطبة باردة، ، أو مناشف القماش الرطبة.
الحصول على التطعيم ضد التيتانوس. حيث أن الحروق عرضة للكزاز. يوصي الأطباء أن تحصل على تطعيم الكزاز كل 10 سنوات. إذا كان آخر تطعيم لك من أكثر من خمس سنوات مضت، قد يوصي طبيبك بإعطائك جرعة معززة من التطعيم ضد التيتانوس. 



فيتامين D


إذا كنت تعانين من الإرهاق والخمول وآلام في العظام وتساقط الشعر تأكدي/ تأكد من نسبة فيتامين D في جسمك عن طريق تحليل الدم.

الاستروجين الاصطناعي

  ماهو الاستروجين الاصطناعي أكسينو أستيروجين؟
إكسينوستروجين هي المركبات الكيميائية التي يصنعها الإنسان والتي تحاكي عملها الإستروجين الطبيعي في جسم الإنسان.وهذا يعني أنها متشابهة في التركيب الكيميائي للاستروجين الطبيعي، ولكن مختلفة مما يكفي أن تكون ضارة لصحةالانسان وتعطيل الجهاز الهرموني في كل من الرجال والنساء وتسبب التشوهات الخلقية في الأطفال حديثي الولادة.

ما هو مثير للقلق حول هذه المركبات الكيميائية هو وجودها في كل مكان في البيئة الخاصة بنا، حيث يمكننا أن نتعرض لها كل يوم تقريباً ؟ العديد من هذه المركبات البتروكيميائية والتي تتواجد في العديد من المواد البلاستيكية المنزلية الشائعة على سبيل المثال : ) زجاجات الماء البلاستيكية  ومخاطره الصحية مركبات الإكسينوستروجين قد تكون ضارة لصحة الإنسان وتعطيل الجهاز الهرموني في كل رضاعات الأطفاللعب الأطفال الصغارمواد التغليف والتعبئة البلاستيكية مستحضرات التجميل النسائيةالمواد الحافظةالمبيدات الحشرية وبعض أنواع الصابون والشامبو (هذه جميعاً تحتوي على مركبات ضارة لها دور سلبي في هرمونات الغدد الصماء وتحتوي على هرمون الاستروجين الصطناعي والذي من شأنه تقليد عمل هرمون الاستروجين الطبيعي لدى الجنسين وخصوصاً الإناث.

التروبونين

التروبونين هو عبارة عن بروتين يفرزه القلب عند اعتلاله ويمكن أن يساعد الأطباء في تشخيص حالة المصابين بالنوبة القلبية. كذلك يمكن استخدامه في توقع ميعاد حدوث النوبة القلبية. وتتيح اختبارات قياس التروبونين عالية الدقة لنا رصد أقل تركيز لهذا البروتين لدى الأشخاص الذين لا يظهر عليهم أعراض النوبة القلبية؛ على سبيل المثال في حالة الأشخاص المصابين بقصور في الشريان التاجي ويزورون الطبيب بشكل دوري.

الفرق بين الرشح و الإنفلونزا


من الأخطاء الشائعة الخلط بين حالات البرد أو الرشح وحالات الإنفلونزا، وعدم التفريق بينهما. وعلميا فإن نزلات البرد والإنفلونزا تحدث عن طريق العدوى بفيروسات مختلفة عن بعضهما، ولكن يمكن أن يكون لهما بعض الأعراض المشابهة، وهو ما يجعل الأمر صعبا في التفريق بينهما. بصفة عامة، فإن الإنفلونزا تكون عادة أسوأ الاثنين وأعراضها تكون أكثر حدة.

أهم أعراض نزلات البرد أو الرشح المعتادة هي: انسداد الأنف أو سيلانه، التهاب الحلق والعطس. أما السعال فيكون متقطعا ومصحوبا بإفراز البلغم. ومن غير المألوف أن يشعر المريض بحمى، أو قشعريرة، أو صداع أو آلام في الجسم. وإذا وُجدت، فحتما تكون خفيفة.

الإنفلونزا فتتميز عادة بوجود حمى، تكون جنبا إلى جنب مع قشعريرة وصداع وآلام في الجسم معتدلة إلى شديدة مع تعب. وهذه الأعراض يمكن أن تأتي سريعة، في غضون ثلاث إلى ست ساعات. أما السعال فيكون جافا وغير مصحوب ببلغم. وأما التهاب الحلق فهو هنا أقل شيوعا.

المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقدم مجموعة من النصائح للوقاية والعلاج، نذكر منها ما يلي:
تجنب التعرض للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا باتباع الوسائل الوقائية الأولية، بقدر الإمكان، مثل غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون بعد زيارة أي مريض أو العودة من الأماكن العامة وعدم استعمال أدوات الغير كالأكواب والأواني والمناشف.

التطعيم بلقاح ضد الإنفلونزا، وليكن في أول موسم المرض وإن تعذر فيؤخذ في أي وقت، خاصة أثناء انتشار مرض الإنفلونزا.
بالنسبة للأشخاص المصابين بنزلات البرد أو حالات خفيفة من مرض الإنفلونزا، فيجب عليهم أخذ قسط وافر من الراحة وأن يتناولوا كميات كبيرة من السوائل.

بالنسبة للأشخاص الذين لديهم أعراض مرضية شديدة، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو صعوبة في التنفس، فيجب عليهم مراجعة الطبيب الذي قد يصف لهم أدوية مضادة للفيروسات مع أدوية أخرى مساندة.