أمراض المعدة متعددة وهي يمكن أن تبدأ بالإلتهاب البسيط (Gastritis) وصولاً الى سرطان المعدة، مروراً بالقرحة (Ulcer) ، وفتاق المعدة (Hiatel Hernia) .
وتعتبر القرحة أكثر أمراض المعدة إنتشاراً علماً أن هذا المرض في انخفاض منذ بداية السبعينات حيث اكتشفت أدوية فعّالة جداً لمكافحته من شأنها تخفيف إفرازات الحامض الأسيدي(Chloridric Acid) في المعدة.
التهاب المعدة البسيط، ما هي أبرز أسبابه؟
ينتج الإلتهاب عن خطأ في النظام الغذائي يظهر عبر ثلاثة أوجه:
• أولاً: النظام الغذائي غير المنتظم، بمعنى عدم احترام أوقات الوجبات.
• ثانياً: طريقة تناول الطعام، خاصة لجهة الإسراع في الأكل.
• ثالثاً: نوعية الطعام، إذ تشكل بعض أصنافه عاملاً أساسياً في التهاب المعدة، نذكر من بينها: الصلصات، المخللات، المشروبات الروحية والغازية، التدخين، والإكثار من القهوة.
كيف تظهر أعراض الإلتهاب المذكور؛ وما هي السبل المعتمدة في علاجه؟
أبرز دلائل المرض هي الأوجاع في محيط المعدة، والغثيان، والحرقة، أما طريقة علاجه فتبدأ أولاً بالوقاية والحماية خاصة لجهة إتباع نظام غذائي صحيح يراعي العوامل المذكورة سابقاً في ما خص أوقات الوجبات وأنواع الأطعمة المستهلكة. كما يتم العلاج عبر عدد من الأدوية التي تخفض إفرازات المعدة، وأخرى من شأنها تقوية غشاء المعدة.
هل يستدعي المرض علاجاً طويل الأمد؟
يتم العلاج عادة خلال فترة شهرين. إلا أن الوقاية والحماية يجب أن يستمرا لفترة طويلة، مع الإشارة الى أن إهمال العلاج يعرّض الى ازدياد الإلتهاب، الذي يمكن أن يؤدي بدوره الى القرحة وفي بعض الحالات الى سرطان المعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق