وأوضحت النتائج أن ثلث الأشخاص يستعملون الطعام بعد انتهاء صلاحيته، وكذلك ثلث الأشخاص يتناولون المأكولات التي تقع على الأرض، واعترف خُمسهم بعدم غسل الأيدي قبل تحضير الطعام. كما وجدت الوكالة أن 85% من الأشخاص يعتمدون على حاسة الشم لتحديد سلامة الأغذية، بينما 68% منهم يعتمدون على اللون. وأوضحت الوكالة بأن أي من الطريقتين السابقتين ليست دليلا يعتمد عليه، مؤكدة على الالتزام بتاريخ الصلاحية، حيث إنه يعتمد على فحوص علمية لتحديد سلامة الغذاء. وعلاوة على ذلك، بينت نتائج التحاليل التي أُجريت على الأطعمة المتوفرة بالأسواق بأن الجراثيم المسببة للتسمم الغذائي موجودة في ثلثي منتجات الدجاج الطازج والذي يباع في المحلات المعروفة، حتى قبل تجاوز فترة الصلاحية، حيث تتكاثر هذه الجراثيم بشكل كبير بعد تجاوز التاريخ المحدد للاستهلاك. 1.7 مليون شخص يصاب بالتسمم سنوياًوبناءً على هذه النتائج، تقول وكالة القياسات الغذائية، إن "هناك حاجة لتغيير سلوك الناس على صعيد واسع، وذلك للتخلص من حالات التسمم الغذائي الذي يصيب أكثر من 1.7 مليون شخص في السنة". ولغرض التوعية، عرضت الوكالة على موقعها الإلكتروني دليلاً للاستعمال الآمن للطعام في المطبخ، وهو عبارة عن قائمة من الإجراءات التي يجب التأكد منها عند تحضير الطعام. وأكد الدليل على ضرورة تنظيف سطح المجلى، أو طاولة إعداد الطعام بالماء الدافئ والصابون أو المنظفات الخاصة قبل البدء بتحضير الطعام، بالإضافة لضرورة تنظيف ألواح التقطيع قبل وبعد الاستعمال، ويفضل استخدام لوح خاص للحوم وآخر للمأكولات التي تؤكل نيئة كالخضار والفواكه. ويركز الدليل كذلك على ضرورة غسل اليدين قبل البدء بتحضير الطعام وبعد لمس سلة القمامة والحيوانات واللحوم النيئة وبعد الخروج من الحمام. إضافة لضرورة غسل مناشف المطبخ وأغطية طاولة المطبخ إن وُجدت والمريلة وكذلك الكفوف أو القطع الخاصة لمسك الأدوات الساخنة كل أسبوع وتجفيفها جيداً لأن الجراثيم تحب الرطوبة. أما بالنسبة لطهي الطعام، وخاصة اللحوم، فيجب أن يتم حتى النضج، والتأكد من زوال اللون الأحمر أو الزهري منها، وتؤكد الوكالة على ضرورة الحفاظ على درجة حرارة البراد بين 0-5 درجات مئوية، وأن تكون الأغراض مرتبة مع ضرورة تغطية أو تغليف اللحوم النيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق