هشاشة العظام
وضعفها من الحالات المرضية التي أصبحنا نسمع عنها كثيرا هذه الأيام, اذ تصيب
نسبة كبيرة من النساء والرجال وان كانت أكثر انتشارا بين النساء, ولا يشترط لهذا
تقدمهن في السن لأننا أصبحنا نسمع عن نساء صغيرات نسبيا ومصابات بها.
وأعراض هذه الحالة تتمثل في الاحساس بالألم وفقد جزء من طول الجسم نتيجة
انحناء الظهر وضعف العظام مما يعرضها للكسر بسهولة. وحتي وقت قريب لم تكن
الخطوات الوقائية التي يجب علي المرأة مراعاتها لتفادي الاصابة بهشاشة العظام
معروفة للمتخصصين, ولكن مع ازدياد نسبة الإصابة بهذه الحالة عكفوا علي دراستها
وتوصلوا الي الاجابات التي نحتاجها:
ولكن قبل أن نبدأ يمكننا أن نتعرف علي معني كلمة هشاشة العظام من خلال التشبيه الذي يطرحه د.سيدني بونيك مدير معهد صحة المرأة التابع لجامعة تكساس للفتيات, فيقول اننا يمكن أن نتصور العظام علي شكل بلوفر مشغول بخيوط التريكو المضغوطة جيدا, فلا تسمح بوجود أي فراغات, فاذا نظرنا الي البلوفر من بعيد سيبدو في شكل كتلة واحدة ولكن اذا اقتربنا ودققنا النظر فيه وجدنا أنه عبارة عن نظام معقد تمتزج فيه الألياف وعندما تصاب العظام بالهشاشة فان هذا يعني أن خيوط التريكو بدأت تنحل نتيجة وجود عتة الملابس, فنشاهد الخيوط تسترخي وتبتعد عن بعضها, مكونة ثقوبا في البنية الأساسية. وهذا الضعف التدريجي الذي يصيب العظام هو الذي يؤدي الي سرعة تعرضها للكسر.
- ما هي السن التي يجب أن تبدأ فيها القلق بشأن الاصابة بهذه الحالة؟
كل امرأة وفقا للسن الذي هي عليه الآن.. فبالرغم من أن العظام لا تبدأ في الضعف الحقيقي إلا بعد انقطاع الدورة الشهرية, إلا أن الحياة السابقة في العشرينات والثلاثينات والأربعينات يكون لها تأثير كبير علي الشكل الذي سوف تكون عليه في سنوات العمر المتقدمة. فاذا كنت تتبعين عادات صحية جيدة طوال هذه الفترة فان هذا يعني أنك كونت لنفسك نظام وقاية قويا يساعدك علي التقدم في الحياة بدون خوف أو قلق.
- هل هشاشة العظام حالة وراثية؟
انها ليست كذلك بالضرورة ولكن الاحتمالات كبيرة في تعرض الابنة لنفس الحالة, فقد أظهرت الدراسات التي شملت مجموعة من الامهات وبناتهن أن مقدار قوة العظام التي تبني في الجسم خلال فترة الطفولة والشباب يمكن أن تورث, فاذا كانت الأم مصابة بالهشاشة فالمطلوب من الابنة أن تأخذ هذا في اعتبارها وتتخذ الاجراءات الوقائية لتلافي الاصابة بنفس الحالة. بالاضافة الي المحافظة علي وزن خفيف, فلا تتعرض للسمنة وتمتنع عن التدخين.
- هل تحتاج كل النساء الي تناول جرعات اضافية من الكالسيوم؟
الاجابة نعم.. فالنساء في المرحلة السنية ما بين19 و50 عاما يحتجن الي حوالي1000 ملليجرام كالسيوم في اليوم, واللاتي يتجاوزن سن الخمسين يحتجن الي1200 ملليجرام, وهذه النسبة لا تتحقق عادة بالطعام العادي, والمعروف أن معظم الناس يحصلون يوميا علي حوالي300 ملليجرام, فاذا كن يكثرن من تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل الألبان ومنتجاتها ومعلبات السردين والسلامون والقرنبيط فانهن يحصلن علي نسبة أكبر, ولكن المشكلة في هذه النوعية من الأغذية لا تتناول بصفة يومية لذلك تحتاج النساء الي تناول جرعات اضافية.
- هل المطلوب شرب اللبن الكامل الدسم أو منزوع الدسم للحصول علي أكبر نسبة من الكالسيوم؟
الشئ الغريب هو أن نسبة الكالسيوم التي تتوافر في اللبن المنزوع الدسم يرجع ذلك الي أنه أثناء نزع الدسم في أثناء عملية التصنيع يتم استبداله بعدد من العناصر غير الدسمة بما فيها الكالسيوم, لذلك ينصح المتخصصون بشرب اللبن منزوع الدسم أو القليل الدسم للحصول علي أكبر قدر من الكالسيوم, وفي نفس الوقت يضمن للجسم عدم حصوله علي كميات دسم ضارة به.
- هل هناك احتمال أن تكون كميات الكالسيوم المتبادلة أكثر من المطلوب فتسبب آضرارا؟
ان هذا الاحتمال شبه مستحيل ولكن اذا كانت هناك حالات مماثلة فان الكالسيوم الزائد عن الحد يمكن أن يكون حصاويا في الكلي ويصيب بالامساك ولكنه احتمال ضعيف جدا.
- هل هناك عناصر غذائية معينة يجب الاكثار من تناولها أو علي العكس الامتناع عنها؟
أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يتناولن كميات كبيرة من الفواكه والخضروات تكون لديهن عظام قوية بالرغم من أن هذه الأغذية لا تحتوي علي نسب عالية من الكالسيوم, ولكن يبدو أن الاكثار من تناول هذه النوعية يمنع من تناول نوعية أخري من الأغذية تستنزف مخزون الكالسيوم من الجسم, ومن أمثلتها الوجبات السريعة الجاهزة, فهذه النوعية الأخيرة تكون غنية بالصوديوم الذي يجذب الكالسيوم خارج العظام.
يجب أيضا مراقبة كمية البروتينات المتناولة لأن الكميات الكبيرة منها تجعل الجسم يفقد الكالسيوم المختزن به.
- ما هي الطريقة المثلي لمعرفة اذا كنت مصابة بالهشاشة أو في طريقك للاصابة بها؟
يمكن اجراء اختبار كثافة العظام بعد استشارة الطبيب المختص, ويعتقد المتخصصون أن المرأة يجب أن تجري كشفا في فترة الخمسينات أو عند تكرار الاصابة بالكسور.
ولكن قبل أن نبدأ يمكننا أن نتعرف علي معني كلمة هشاشة العظام من خلال التشبيه الذي يطرحه د.سيدني بونيك مدير معهد صحة المرأة التابع لجامعة تكساس للفتيات, فيقول اننا يمكن أن نتصور العظام علي شكل بلوفر مشغول بخيوط التريكو المضغوطة جيدا, فلا تسمح بوجود أي فراغات, فاذا نظرنا الي البلوفر من بعيد سيبدو في شكل كتلة واحدة ولكن اذا اقتربنا ودققنا النظر فيه وجدنا أنه عبارة عن نظام معقد تمتزج فيه الألياف وعندما تصاب العظام بالهشاشة فان هذا يعني أن خيوط التريكو بدأت تنحل نتيجة وجود عتة الملابس, فنشاهد الخيوط تسترخي وتبتعد عن بعضها, مكونة ثقوبا في البنية الأساسية. وهذا الضعف التدريجي الذي يصيب العظام هو الذي يؤدي الي سرعة تعرضها للكسر.
- ما هي السن التي يجب أن تبدأ فيها القلق بشأن الاصابة بهذه الحالة؟
كل امرأة وفقا للسن الذي هي عليه الآن.. فبالرغم من أن العظام لا تبدأ في الضعف الحقيقي إلا بعد انقطاع الدورة الشهرية, إلا أن الحياة السابقة في العشرينات والثلاثينات والأربعينات يكون لها تأثير كبير علي الشكل الذي سوف تكون عليه في سنوات العمر المتقدمة. فاذا كنت تتبعين عادات صحية جيدة طوال هذه الفترة فان هذا يعني أنك كونت لنفسك نظام وقاية قويا يساعدك علي التقدم في الحياة بدون خوف أو قلق.
- هل هشاشة العظام حالة وراثية؟
انها ليست كذلك بالضرورة ولكن الاحتمالات كبيرة في تعرض الابنة لنفس الحالة, فقد أظهرت الدراسات التي شملت مجموعة من الامهات وبناتهن أن مقدار قوة العظام التي تبني في الجسم خلال فترة الطفولة والشباب يمكن أن تورث, فاذا كانت الأم مصابة بالهشاشة فالمطلوب من الابنة أن تأخذ هذا في اعتبارها وتتخذ الاجراءات الوقائية لتلافي الاصابة بنفس الحالة. بالاضافة الي المحافظة علي وزن خفيف, فلا تتعرض للسمنة وتمتنع عن التدخين.
- هل تحتاج كل النساء الي تناول جرعات اضافية من الكالسيوم؟
الاجابة نعم.. فالنساء في المرحلة السنية ما بين19 و50 عاما يحتجن الي حوالي1000 ملليجرام كالسيوم في اليوم, واللاتي يتجاوزن سن الخمسين يحتجن الي1200 ملليجرام, وهذه النسبة لا تتحقق عادة بالطعام العادي, والمعروف أن معظم الناس يحصلون يوميا علي حوالي300 ملليجرام, فاذا كن يكثرن من تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل الألبان ومنتجاتها ومعلبات السردين والسلامون والقرنبيط فانهن يحصلن علي نسبة أكبر, ولكن المشكلة في هذه النوعية من الأغذية لا تتناول بصفة يومية لذلك تحتاج النساء الي تناول جرعات اضافية.
- هل المطلوب شرب اللبن الكامل الدسم أو منزوع الدسم للحصول علي أكبر نسبة من الكالسيوم؟
الشئ الغريب هو أن نسبة الكالسيوم التي تتوافر في اللبن المنزوع الدسم يرجع ذلك الي أنه أثناء نزع الدسم في أثناء عملية التصنيع يتم استبداله بعدد من العناصر غير الدسمة بما فيها الكالسيوم, لذلك ينصح المتخصصون بشرب اللبن منزوع الدسم أو القليل الدسم للحصول علي أكبر قدر من الكالسيوم, وفي نفس الوقت يضمن للجسم عدم حصوله علي كميات دسم ضارة به.
- هل هناك احتمال أن تكون كميات الكالسيوم المتبادلة أكثر من المطلوب فتسبب آضرارا؟
ان هذا الاحتمال شبه مستحيل ولكن اذا كانت هناك حالات مماثلة فان الكالسيوم الزائد عن الحد يمكن أن يكون حصاويا في الكلي ويصيب بالامساك ولكنه احتمال ضعيف جدا.
- هل هناك عناصر غذائية معينة يجب الاكثار من تناولها أو علي العكس الامتناع عنها؟
أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يتناولن كميات كبيرة من الفواكه والخضروات تكون لديهن عظام قوية بالرغم من أن هذه الأغذية لا تحتوي علي نسب عالية من الكالسيوم, ولكن يبدو أن الاكثار من تناول هذه النوعية يمنع من تناول نوعية أخري من الأغذية تستنزف مخزون الكالسيوم من الجسم, ومن أمثلتها الوجبات السريعة الجاهزة, فهذه النوعية الأخيرة تكون غنية بالصوديوم الذي يجذب الكالسيوم خارج العظام.
يجب أيضا مراقبة كمية البروتينات المتناولة لأن الكميات الكبيرة منها تجعل الجسم يفقد الكالسيوم المختزن به.
- ما هي الطريقة المثلي لمعرفة اذا كنت مصابة بالهشاشة أو في طريقك للاصابة بها؟
يمكن اجراء اختبار كثافة العظام بعد استشارة الطبيب المختص, ويعتقد المتخصصون أن المرأة يجب أن تجري كشفا في فترة الخمسينات أو عند تكرار الاصابة بالكسور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق