استنادا إلى مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن
310,000 طفل في الولايات المتحدة ما بين السنة و5 سنوات يحمل مستويات مرتفعة من
مادة الرصاص في مجرى دمه. من شأن التسمم بالرصاص أن يؤثر في جميع أجهزة الجسد.
ويعتبر الأطفال أكثر حساسية للتسمم بالرصاص من البالغين. وتوصي الوكالة الأميركية
للحماية البيئية بإخضاع الطفل لفحص التسمم بالرصاص في الشهر السادس إن ظن الأهل
بأن معدل الرصاص مرتفع في المنزل، ويتم تكرار الفحص وفقا لتوصيات الطبيب.
وفيما يلي بعض المصادر المحتملة للتسمم
بالرصاص:
1.
التربة:
من شأن جزيئات الرصاص التي تستقر على التربة والآتية من الطلاء أو الغازولين أن
تظل فيها لسنوات عديدة. وتتواجد نسب التركز المرتفعة للرصاص في التربة حول المنازل
القديمة وفي بعض المناطق المدينية.
2.
غبار
المنزل: قد يحتوي على الرصاص الآتي من فتات الطلاء أو من التربة المحمولة من
الخارج.
3.
الماء:
من شأن أنابيب الرصاص ومثبتات الأنابيب المصنوعة من النحاس الأصفر وأنابيب النحاس
الأحمر الملحمة بالرصاص أن تحرر جزيئات من الرصاص في ماء الحنفية. فإن كنت تملك
أنابيب مماثلة افتح الحنفية من 30 إلى 60 ثانية قبل الشرب منها. والملاحظ أن الماء
الساخن يمتص الرصاص أكثر من الماء البارد. لذا تحذر وكالة الحماية البيئية من
تحضير رضاعة الطفل من ماء الحنفية الساخن الذي يمر في أجهزة أنابيب قديمة.
4.
طلاء
الرصاص: بالرغم من أن القانون يمنع استعمال طلاء الرصاص، إلا أن هذا الأخير لا
يزال موجودا على الجدران والخشب في كثير من المنازل القديمة. بالتالي، عند حف
جدران منزل قديم، ارتد قناعا وأبق أطفالك بمعزل عن الغبار وفتات الطلاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق