يعتبر قصر القامة لدى الأطفال أو تأخر النمو
الطولي من أكثر الظواهر شيوعاً بين الأطفال وأبلغها تأثيراً في نفوسهم. ويعتبر
الاكتشاف المبكّر لهذه المشكلة وعلاج الأسباب المؤدية إليها مؤثراً
إيجابياً على صحّة الطفل ومستقبله . فعند إشتباه الآباء بأن نمو أبنائهم ليس
طبيعياً فما عليهم إلا زيارة الطبيب الذي سيحدد الوزن والطول الصحيح للمريض ويضعه
على الجدول البياني فإذا وجد أن الطول أقل من 5% على الرسم البياني أو أن سرعة النمو
بطيئة أقل من (4 سم) في العام وبعد تقصي الأسباب الرئيسية لقصر القامة يأتي دور
العلاج وفق طرق العلاج المناسبة .
أساليب العلاج
تختلف أساليب العلاج حسب سبب ضعف النمو وقصر القامة فلابد من معرفة المسبب أولاً لضعف النمو ومن ثم العلاج حسب السبب فإذا كانت التغذية فلا بد من توفير الغذاء المتوازن ذي الطاقة العالية (المكسرات – اللحوم –الزيوت - الفواكه – التمر – القمح وغيرها) وإذا كان مرض عضوي فيتم التركيز على علاجه والتأكد من أن المريض لا يعاني من آثار المرض أما نقص الهرمونات فيتم إعطاء الهرمون البديل المناسب ومن أكثرها شيوعاً نقص هرمون الغدة الدرقية وهناك علاج متوفر وبسيط لهذا المرض ويعتبر هرمون النمو أحد العلاجات الهامة في هذا المرضى وهو مصنع بطريقة الهندسة الوراثية وتم استعماله لأكثر من 25 سنة
هرمون النمو
وحول متى يحتاج الطفل للمعالجة بهرمون النمو: فهناك دواعٍ متفق عليها لاستعمال هرمون النمو وهي:-
1. نقص هرمون النمو الوراثي أو المكتسب.
2. الفشل الكلوي.
3. متلازمة تورنر
4. قصر القامة المصاحب لنقص الوزن الشديد عند الولادة
أما بقية الدواعي لاستخدام هذا الهرمون فهي مختلف عليها بين المختصين في أمراض النمو.
إذا كان السبب نفسياً فلا بد من توفير البيئة الملائمة السليمة أما الأسباب البنيوية لقصر القامة فهي مشكلة مؤقتة حيث أن طول النهائي يكون طبيعياً إذاً ما علينا إلا أن نعمل على تطمين الشخص بأن الأمور ستكون جيدة و لا داعي للقلق وتجنب المقارنة بالأشخاص الآخرين
عمليات إطالة العظام
وحول عمليات إطالة تطويل العظام هناك عمليات جراحية لإطالة العظام و يندر جداً اللجوء إليها وتجرى للمرضى شديدي القصر و الذين يعانون من تشوهات بالعظام أو خلل وراثي في نمو العظام وتتلخص فكرة هذه العمليات في أنه يتم تثبيت مسمار داخل عظمة الفخذ او الساق و هذا المسمار قابل للتحكم و الاستطالة من الخارج و يتم عمل قطع في وسط العظم المطلوب إطالته و يسمح له بالاستطالة البطيئة بحدود 1مم يوميا حتى تصل الى 7سم خلال 3 أشهر ثم يسمح للعظم بالالتئام بعد ذلك ثم يزال المسمار الداخلي بعد عام كامل
أساليب العلاج
تختلف أساليب العلاج حسب سبب ضعف النمو وقصر القامة فلابد من معرفة المسبب أولاً لضعف النمو ومن ثم العلاج حسب السبب فإذا كانت التغذية فلا بد من توفير الغذاء المتوازن ذي الطاقة العالية (المكسرات – اللحوم –الزيوت - الفواكه – التمر – القمح وغيرها) وإذا كان مرض عضوي فيتم التركيز على علاجه والتأكد من أن المريض لا يعاني من آثار المرض أما نقص الهرمونات فيتم إعطاء الهرمون البديل المناسب ومن أكثرها شيوعاً نقص هرمون الغدة الدرقية وهناك علاج متوفر وبسيط لهذا المرض ويعتبر هرمون النمو أحد العلاجات الهامة في هذا المرضى وهو مصنع بطريقة الهندسة الوراثية وتم استعماله لأكثر من 25 سنة
هرمون النمو
وحول متى يحتاج الطفل للمعالجة بهرمون النمو: فهناك دواعٍ متفق عليها لاستعمال هرمون النمو وهي:-
1. نقص هرمون النمو الوراثي أو المكتسب.
2. الفشل الكلوي.
3. متلازمة تورنر
4. قصر القامة المصاحب لنقص الوزن الشديد عند الولادة
أما بقية الدواعي لاستخدام هذا الهرمون فهي مختلف عليها بين المختصين في أمراض النمو.
إذا كان السبب نفسياً فلا بد من توفير البيئة الملائمة السليمة أما الأسباب البنيوية لقصر القامة فهي مشكلة مؤقتة حيث أن طول النهائي يكون طبيعياً إذاً ما علينا إلا أن نعمل على تطمين الشخص بأن الأمور ستكون جيدة و لا داعي للقلق وتجنب المقارنة بالأشخاص الآخرين
عمليات إطالة العظام
وحول عمليات إطالة تطويل العظام هناك عمليات جراحية لإطالة العظام و يندر جداً اللجوء إليها وتجرى للمرضى شديدي القصر و الذين يعانون من تشوهات بالعظام أو خلل وراثي في نمو العظام وتتلخص فكرة هذه العمليات في أنه يتم تثبيت مسمار داخل عظمة الفخذ او الساق و هذا المسمار قابل للتحكم و الاستطالة من الخارج و يتم عمل قطع في وسط العظم المطلوب إطالته و يسمح له بالاستطالة البطيئة بحدود 1مم يوميا حتى تصل الى 7سم خلال 3 أشهر ثم يسمح للعظم بالالتئام بعد ذلك ثم يزال المسمار الداخلي بعد عام كامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق