الاثنين، 30 ديسمبر 2013

رياضة الجري لتحقيق جسم مثالي

يعتبر الشتاء والخريف فرصة ذهبية لممارسة شتى ألوان الرياضة ولعل من أهمها الجري، ليس لتخفيف الوزن والرشاقة بل لتحقيق المتعة. والحقيقة فإن الجري بات رياضة مميزة في عصرنا الحالي فما يكاد الطقس يعتدل حتى ترى شتى فئات البشر الكبار والصغار، نساء ورجالا، يخرجون إلى الهواء الطلق لممارسة أمتع رياضة عرفها الإنسان منذ القدم يوم كان يجري وراء الطرائد لتوفير لقمة العيش له ولأطفاله. 
 الأحماء:
يحتاج جسمك على نحو خاص إلى النشاط الصباحي إذا كنت تجلسين وراء مكتبك طوال الوقت، وفي حال عدم قيامك بأي نشاط في الصباح، فلاشك أنك ستجدين نفسك غير قادرة على القيام بأي نشاط بعد عودتك من العمل. ولا يقتصر تسخين العضلات على الوقاية من أية إصابة ، بل انه يجعل الجري مسألة سهلة للغاية. وخلال التسخين لا حاجة لك للقيام بتدريبات صعبة، إذ يمكنك القيام بحركات دائرية خفيفة والانحناء بعد ذلك القيام بمشي سريع. تسلقي السلالم أو سيري في مكانك لمدة 5 دقائق قبل الخروج للجري أو الهرولة. 
 تهدئة العضلات ( تبريد الجسم)
 عندما تنتهين من الجري تجنبي الوقوف فجأة وامضي بضع دقائق لتخفيف الجري أو إبطائه إلى أن يتحول إلى مشي للحيلولة دون الإصابة بالتشنجات العضلية وتجنبي في الوقت ذاته التراجع المفاجئ لضغط الدم الذي يجعلك تشعرين بالغثيان والدوخة. وما أن يتوقف قلبك عن النبض السريع فيمكنك القيام بتدريبات مد الأطراف التالية لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 ثانية:
منطقة خلف الفخذين:
قفي في مواجهة الكرسي وأريحي قدمك اليمنى على الكرسي مع مد الساق. وينبغي أن تكون الساق التي تستندين إليها (اليسرى) مستقيمة. والآن انحني للأمام من منطقة الوركين (وتجنبي الالتفاف إلى الخلف) وحافظي على مستوى حوضك وعلى ساقك اليمنى مستقيمة. والآن اثني ركبتك اليمنى وحافظي على هذه الوضعية لبضع ثوان ومن ثم بدلي من اليمين إلى اليسار.
اخفضي ساقيك تدريبات لبطات الساقين
قفي خلف الكرسي واعتمدي عليه بلطف عند الإمساك به. وارجعي بساقك اليمنى مع ثني الركبة اليسرى ومد الساق اليمنى إلى أبعد مدى. حافظي على حوضك ثابتا(ولا تحاولي أن تقوسي ظهرك). واضغطي كعب قدمك اليمنى على الأرض حتى تشعري بمد في عضلة البطة. حافظي على هذه الوضعية لمدة تتراوح ما بين 15 إلى 30 ثانية. والآن اسحبي قدمك اليمنى للأمام قليلا واثني ركبتك حتى ينتقل المد إلى الجزء السفلي من الساق.وعقب ذلك بدلي الساق اليمنى باليسرى. 
مقدمة الفخذين وضعية القرفصاء
 استديري الآن إلى اليسار وامسكي الجزء الخلفي من الكرسي بيدك اليسرى. ارفعي كعب قدمك اليمنى وضعي يدك اليمنى خلفك للإمساك بقدمك. واجعلي حوضك في وضعية محايدة أي اجعلي عظم العصعص مباشرة أسفل منك. واسحبي الآن ردفيك إلى الداخل واضغطي بلطف قدمك بيدك وحافظي على ركبتك متجهة إلى الأسفل بدلا من السماح لركبتك بالبروز من الجانب. ولا بأس إذا برز فخذك الأيمن قليلا أمام الفخذ الأيسر طالما ستشعرين بالمد. حافظي على الوضعية لمدة تتراوح ما بين 15 إلى 30 دقيقة. ومن ثم بدلي الوضعية. 
 مشكلات الجري أو المشي
عندما تشعرين بتقلص عضلي بعد الجري بقليل، توقفي ومدي العضلة المصابة لمدة تتراوح ما بين 15 - 30 ثانية. ومن ثم واصلي الجري أو المشي وللحيلولة دون حدوث ذلك ثانية تأكدي من تسخين عضلات جسمك قبل الانطلاق وتناولي نحو 125 ملل كل 10 أو 20 دقيقة لأن التقلص العضلي يحدث في الغالب نتيجة للجفاف. ويمكنك تناول ماء الآيسوتونيك الرياضي بدلا من الماء لأنه بديل الماء والملح ويعوضك عما فقدته بسرعة أكبر مما يقوم به الجسم. ويمكن أن يكون سبب التقلصات العضلية نقص الكالسيوم ولذلك يفضل التأكد من تناول ما يكفي من الحليب والجبنة.
 الشعور بألم أسفل العمود الفقري بعد الجري. هل تلك الحالة ناجمة عن خطأ ما؟
 معظم الأشخاص الذين يشعرون بذلك بعد الجري يعانون من مشكلات ضعف في العضلات في تلك المنطقة. فالعضلات القوية تدعم أسفل العمود الفقري أو العمود الفقري كله وتتحمل العبء عنه أثناء الجري. ولكن في حال كانت تلك العضلات ضعيفة فإن معظم الضغط ينتقل إلى المفاصل في الجزء السفلي من الظهر. ولتقوية تلك العضلات تعودي شد العظام السفلية الأمامية إلى الأعلى وحاولي الحفاظ على هذه الوضعية كل مرة لفترة تتراوح ما بين 10 إلى 15 ثانية وبصورة منتظمة طوال النهار.
 الشعور بالألم في القصبة، البطة، الورك: هل أواصل الجري في هذه الحالة؟
 يفضل التوقف عن الجري فوراً، عندما تشعرين بتلك الآلام. وإذا شعرت بشد أو تشنجات استريحي وضعي الثلج على مكان الألم وحاولي رفع ساقك عن الأرض إلى مكان عال. وفي حال تحول ذاك الألم إلى حالة مزمنة يفضل التوقف عن الجري لبضعة أيام وضعي الثلج على مكان الألم (ضعي الثلج في قطعة قماش ولفيه جيدا ثم ضعيه على المكان المتضرر) كما يمكنك استشارة طبيب العلاج الطبيعي. 
 تناول الطعام بإفراط بعد الجري، هل يؤدي للإصابة بالبدانة؟

 يفضل عدم اللجوء إلى ذلك بعد الجري. كما لا ينبغي عليك أن تتركي معدتك خاوية جداً تشكو من الجوع قبل الجري. وتجنبي الجري ومعدتك فارغة، لأنك ستشعرين بإنهاك شديد أثناء الجري، ولذلك ستشعرين بميل قوي لتناول وجبة طعام كبيرة بعد الجري. ويحسن تناول كمية محدودة من الطعام قبل الجري مثل موزة أو قليل من الكورن فليكس مع الحليب أو لبن الزبادي أو قطعة توست (خبز محمص) مع زبدة الفول السوداني. تناولي تلك الوجبات ما أن تستعدي للجري ومن ثم قومي ببعض تدريبات مد عضلات الجسم ولا تنسي أيضا قطع الحلوى المخصصة للحلوى والمشروبات الرياضية التي تحتوي على سعرات حرارية عالية. 


السبت، 28 ديسمبر 2013

شجار الأهل أمام الأطفال

كان الخبراء والأطباء فى الماضى يخبرون الأب والأم أنه لا يوجد ضرر من مشاهدة الطفل لهما وهما يتشاجران طالما أنهما سيصلحان الأمور فى النهاية وسيراهما الأطفال فى تلك الحالة أيضا. ولكن بعد مرور الوقت وتقدم الزمن فقد ظهرت الكثير من الإثباتات عكس الأمر السابق ذكره، فالطفل عندما يسمع الأصوات الغاضبة لوالده ووالدته فإن درجة توتره ترتفع بشدة، بل إن الأمر قد يصل لدرجة أنه إذا تشاجر الأبوان وطفلهما نائم فإن نسبة هورمونات التوتر عنده سترتفع وسيحتاج لبعض الوقت حتى يهدأ. عندما يتشاجر الأب والأم فإن الأمر بالنسبة للطفل يكون مخيفا لأن الأب والأم فى الأصل يعتبران مصدر إحساس الطفل بالأمان. وبما أن الطفل فى حالة تشاجر والده مع والدته لا يستطيع اللجوء إليهما مما قد يدفعه لإخفاء خوفه وهو الأمر الذى يظهر فى عناد وسوء سلوك يظهره الطفل. إن الطفل أيضا عندما يسمع أبويه يتشاجران فإنه يبدأ فى الاقتناع بأن طريقة حل الخلافات بين الكبار هى التشاجر والصراخ على بعضهم البعض. يواجه الأب والأم أو الزوج والزوجة العديد من التحديات والمسئوليات خلال العام الأول بعد ولادة طفلهما، بالإضافة إلى أن أسلوب حياتهما يختلف تماما بعد ولادة الطفل، وهو الأمر الذى قد يرفع من نسبة الخلافات بين الاثنين. وهناك العديد من الطرق الفعالة والإيجابية التى يمكن للأب والأم من خلالها التعامل مع خلافاتهما ومشاكلهما مع ضرورة الابتعاد تماما عن استخدام العنف لأنهما إذا لم يفعلا هذا الأمر فإن طفلهما سيعانى على العديد من المستويات. يمكن للأب والأم مثلا أن يتحدثا معا أمام الطفل عن شرائهما لسيارة جديدة بطريقة حضارية وهو الأمر الذى سيجعل الطفل يؤمن بإمكانية وجود خلافات بينهما أو اختلاف فى الرأى بكل حب واحترام

إذا شاهد الطفل أمه وأباه وهما يتشاجران فإنه قد يصبح مهزوزا ويبدأ فى التساؤل ما إذا كانا قادرين على حمايته والاعتناء به لأن تصرفاتهما قد تظهر له أنهما غير قادرين على الاعتناء به من الأساس. وقد يبدأ الطفل فى الشعور بالقلق والاكتئاب وقد تبدأ ثقته بنفسه فى الانخفاض. وعلى الأم أن تعلم أنها عندما تتشاجر مع زوجها ووالد طفلها فإن انتباهها لا يكون مركزا على الطفل، مع الوضع فى الاعتبار أنه فى تلك الحالات يكون الطفل فى أشد الحاجة لاهتمام أمه. إن الطفل فى تلك الأوقات قد يختار عدم الذهاب لوالده أو والدته لأنه لا يشعر بالأمان. فى كثير من الأحيان قد لا يفهم الطفل السبب وراء الخلافات والعراك بين والده ووالدته، ولذلك فإنه قد يعتقد أنه هو السبب وراء خلافاتهما. فعلى سبيل المثال قد لا ينجح الطفل فى الانتهاء من تنظيف غرفته أو إنهاء طعامه أو قد يسئ السلوك ويأتى الليل ليجد أبويه يتشاجران مما قد يجعله يعتقد أنه هو السبب وراء هذا الأمر مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر يعتبر حملا ثقيلا على الطفل يؤدى مع الوقت لشعوره بالذنب والإحراج، بل إنه قد يبدأ فى أن يكره نفسه. إن الطفل وهو صغير يتصرف بناء على ما يراه من تصرفات والده ووالدته وهذا الأمر يتضمن طريقة تعاملهما مع المشاكل وحلهما لها. إن الطفل مع الوقت سيتعلم أن طريقة حل المشاكل هى النوبات العصبية والشجار والضرب لأن تلك هى الطرق التى يتبعها أهله. وهناك أمر آخر قد يحدث للطفل فى حالة خلافات أهله الدائمة أمامه، فقد يبدأ فى كبت مشاعره والانزواء بعيدا وعدم الرغبة فى التعامل مع أى شخص على المستوى الاجتماعى. إن أى أب وأم سيتشاجران بالتأكيد فى مرحلة من المراحل ولكن يكمن الأمر فى كيفية تعاملهما مع تلك المشاكل أمام طفلهما بطريقة محترمة يحاولان من خلالها إيجاد حلول بدلا من إلقاء اللوم على بعضهما البعض.

الخميس، 26 ديسمبر 2013

قصر القامة

يعتبر قصر القامة لدى الأطفال أو تأخر النمو الطولي من أكثر الظواهر شيوعاً بين الأطفال وأبلغها تأثيراً في نفوسهم. ويعتبر الاكتشاف المبكّر لهذه المشكلة وعلاج الأسباب المؤدية إليها مؤثراً إيجابياً على صحّة الطفل ومستقبله . فعند إشتباه الآباء بأن نمو أبنائهم ليس طبيعياً فما عليهم إلا زيارة الطبيب الذي سيحدد الوزن والطول الصحيح للمريض ويضعه على الجدول البياني فإذا وجد أن الطول أقل من 5% على الرسم البياني أو أن سرعة النمو بطيئة أقل من (4 سم) في العام وبعد تقصي الأسباب الرئيسية لقصر القامة يأتي دور العلاج وفق طرق العلاج المناسبة .
أساليب العلاج
تختلف أساليب العلاج حسب سبب ضعف النمو وقصر القامة فلابد من معرفة المسبب أولاً لضعف النمو ومن ثم العلاج حسب السبب فإذا كانت التغذية فلا بد من توفير الغذاء المتوازن ذي الطاقة العالية (المكسرات – اللحوم –الزيوت - الفواكه – التمر – القمح وغيرها) وإذا كان مرض عضوي فيتم التركيز على علاجه والتأكد من أن المريض لا يعاني من آثار المرض أما نقص الهرمونات فيتم إعطاء الهرمون البديل المناسب ومن أكثرها شيوعاً نقص هرمون الغدة الدرقية وهناك علاج متوفر وبسيط لهذا المرض ويعتبر هرمون النمو أحد العلاجات الهامة في هذا المرضى وهو مصنع بطريقة الهندسة الوراثية وتم استعماله لأكثر من 25 سنة
هرمون النمو
وحول متى يحتاج الطفل للمعالجة بهرمون النمو: فهناك دواعٍ متفق عليها لاستعمال هرمون النمو وهي:-
1.
نقص هرمون النمو الوراثي أو المكتسب.
2.
الفشل الكلوي.
3.
متلازمة تورنر
4.
قصر القامة المصاحب لنقص الوزن الشديد عند الولادة
أما بقية الدواعي لاستخدام هذا الهرمون فهي مختلف عليها بين المختصين في أمراض النمو.
إذا كان السبب نفسياً فلا بد من توفير البيئة الملائمة السليمة أما الأسباب البنيوية لقصر القامة فهي مشكلة مؤقتة حيث أن طول النهائي يكون طبيعياً إذاً ما علينا إلا أن نعمل على تطمين الشخص بأن الأمور ستكون جيدة و لا داعي للقلق وتجنب المقارنة بالأشخاص الآخرين
عمليات إطالة العظام
وحول عمليات إطالة تطويل العظام هناك عمليات جراحية لإطالة العظام و يندر جداً اللجوء إليها وتجرى للمرضى شديدي القصر و الذين يعانون من تشوهات بالعظام أو خلل وراثي في نمو العظام وتتلخص فكرة هذه العمليات في أنه يتم تثبيت مسمار داخل عظمة الفخذ او الساق و هذا المسمار قابل للتحكم و الاستطالة من الخارج و يتم عمل قطع في وسط العظم المطلوب إطالته و يسمح له بالاستطالة البطيئة بحدود 1مم يوميا حتى تصل الى 7سم خلال 3 أشهر ثم يسمح للعظم بالالتئام بعد ذلك ثم يزال المسمار الداخلي بعد عام كامل



كلمات لا يحب سماعها المراهقون ؟!

المراهقون مخيفون. بالنسبة لكثير من الأمهات، هم قنابل موقوتة، لديهم الكثير من المشاعر المضطربة، من الممكن أن ينفجروا من الغضب في أي لحظة لمجرد سماعهم كلمة أو عبارة لا تسير على هواهم وتستفزهم. إليكِ هذه القائمة من العبارات التي تثير غضبهم كي تتجنبيها:

١- "هو كده وخلاص" هذه واحدة من أسوأ العبارات على الإطلاق. فهي غير منطقية ومحبطة وتشبه إلى حد كبير عبارات تصدر من طفل ذي أربع سنوات. إذا كنت تريدين من المراهق أن يتصرف بمسئولية كالبالغين عليك أن تعامليه على أنه بالغ، ولذلك عليك أن تقدمي إليه الأسباب وليس "هو كده وخلاص" لأنها عبارة تترجم في عقل المراهق هكذا: "معنديش سبب فأنا بخنق عليك".
 ٢- "يجب أن تكون قد عرفت ماذا تريد أن تفعل بحياتك" المراهق في هذه المرحلة في منتهى الحيرة. فهو لا يعرف حتى ماذا يختار للإفطار، ويغير ملابسه خمسة مرات قبل الاستقرار على زي معين. كيف يمكن إذا أن تتوقعي منه أن يحدد ماذا يريد أن يفعل في حياته لمدة 60 عاما قادمة مثلا؟
 ٣- "عندما كنت في مثل سنك، مررت بما تمر به أنت الآن" لا طبعا. فزمن مراهقتك يعتبر في العصر الحجري بالنسبة لزمن مراهقة ابنك. لم يكن لديكِ إنترنت ولا هاتف محمول ولا فيس بوك. أي خطأ ارتكبتِه لم يكن لديه الفرصة للانتشار على الإنترنت في خلال 10 دقائق مثلما من الممكن أن يحدث الآن. الشىء الوحيد الذي يمكنك أن تفعليه، هو التعبير عن تعاطفك وتفهمك وليس خطابا مفصلا عن تفاصيل حياتك كمراهقة في زمن مختلف.
 ٤- "عندما كنت في سنك، كنت أسير 15 كيلومترات للذهاب للمدرسة وأكل مرة واحدة يوميا وأذاكر على لمبة جاز" لا شىء مما تقولينه سيبدو كأنه قصة معاناة وتحدي وإثارة. فالعالم بالنسبة للمراهق يدور حوله وليس حولك. هو المهم ليس إلا.
 ٥- "أنت كسول" ربما يبدو أن ابنك المراهق يقضي يومه على فيس بوك وحجرته أصبحت منطقة محظورة ولياقته البدنية متدنية. ولكن هذا لا يعني بالنسبة له أنه كسول. بل يرى أنه عندما يصبح في يوم من الأيام مثل صاحب فيس بوك"مارك زوكربرج" ويمتلك المليارات من الأموال سوف تشكرينه على كونه كسول.
 ٦- "لماذا لا تكون مثل أخيك الأصغر؟" هل تطلبي من ابنك المراهق أن يصبح مؤدبا مثل أخيه البالغ من العمر ثلاثة سنوات؟ هذا الطفل الصغير الذي يجري وراءك في كل مكان كالبهلوان؟ هكذا سيفكر ابنك المراهق. لا تطلبي منه أن يقلد أخيه الصغير، ولا حتى أخيه الكبير. فهو يرى نفسه مستقلا ومميزا وليس بحاجة أن يتشبه بأحد أو يقلد أحد ليحوز رضا آخر.
 ٧- أن تنظري له النظرة "إياها" أو كما نقول بالعامية "تزغري له" في هذه المرحلة - المراهقة - النظرة لا تحل ولا تربط، هي مستفزة بدرجة كافية ليتجاهلها ابنك ويغض الطرف عنها.
 ٨- "هل سترتدي هذا القميص ونحن في الطريق لجدتك؟" أو "ألن تغسل شعرك؟" المراهقون يرتدون ما يحبون وقت ما يحبون. وعليه، فلا يحب أن تنتقدي ملابس ابنك أو تأمريه أن يبدلها إذا كان ذاهبا في مشوار معك. هو حتى يرفض أن تشعري بالخجل من مظهره الذي يرى أنه يعبر عنه تماما ويناسبه.
 ٩- "لماذا لا تستضيف أصدقاءك في البيت بدلا من الخروج؟" ملحوظة مهمة يا ماما العزيزة، المراهق يتوق دائما للخروج. فحياته في المدينة تتمحور حول الكافيهات أو النوادي أو السيبرات أو أماكن البلاي ستيشن أو المولات. حتى لو كانت “الخروجة” في الشارع المجاور ليأكل مع أصحابه أيس كريم من الكشك على الناصية. فهي أفضل بالنسبة له من الجلوس في البيت. المراهق يعلم أنك بسؤالك هذا تريدين أن تراقبي تصرفاته هو وأصحابه وتكتشفى ما إذا كان يشرب سجائر أو يرتكب ما هو أسوأ لا قدر الله.
 ١٠- "الحياة صعبة" ربما كان هذا صحيحا، ولكن ليس دورك كأم أن تقولي له أن الحياة صعبة و"تسوديها في وشه" وإنما أن تكوني عاملا مساهما في تحسين هذه الحياة بالنسبة لإبنك.