الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

معاناة الأطفال على كرسي طبيب الأسنان..كيف نخففها؟

مواضيع مجلة صحة الاجيال العدد 24 - صحتي في ثروتي 

د. محمد العلي – طبيب اسنان

تمثل عيادة الأسنان مصدرا للقلق والخوف للكثير من الأشخاص, خاصة الأطفال، ما يمثل حاجزا يؤثر في كيفية وجودة ووقت العلاج، وهذا الخوف قد ينشأ من أسباب مباشرة كتعرض الطفل لتجربة مؤلمة سابقة عند طبيب الاسنان, أو بسبب رؤيته لمريض آخر يعاني أمامه، وقد يكون المنشأ أسبابا غير مباشرة كاستماعه لتجارب غيره المؤلمة كأبويه وإخوته وأصدقائه, كذلك نظرة المجتمع لعيادة الأسنان، فحتى في الأفلام الكرتونية يظهر طبيب الأسنان مصدرا للمعاناة والألم، مما يؤدي إلى تكوين صورة سلبية لدى الطفل تجاه طبيب وعيادة الأسنان.

هنا تكمن أهمية الزيارة الأولى للطفل إلى عيادة الأسنان، فهي المقياس الأول لتحديد سلوكيات الطفل تجاه طبيب الأسنان, لذا نجد الكثير من الأطفال يرفضون الذهاب إلى عيادة الأسنان مرة أخرى عند تعرضهم لتجربة مؤلمة.

ومن هذا المنطلق ننصح الآباء بأن تكون الزيارة الأولى لأطفالهم إلى عيادة الأسنان في وقت مبكر من العمر قبل وجود أي شكوى في الأسنان كالألم أو الخراج، وتكون زيارة فحص فقط يتعرف الطفل فيها على عيادة الأسنان وما تحتويه من أدوات وأشخاص «الطبيب والممرضة» كي يألفها، ويكون التركيز على العلاجات الوقائية فيها كتطبيق الفلورايد الموضعي وتعلم مبادئ العناية بالفم والأسنان.





ولتكملة الموضوع وللاستفاده ..يمكنكم زيارة الموقع 


http://www.ajyalhealth.com/




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق