من مواضيع مجلة صحة الاجيال العدد 24 - واحة المعلم
مشكلة "قضاء الحاجة" لدى طفلك
أسبابها نفسية وسلوكية وفسيولوجية
خلود حاج حسان - معلمة أطفال بمدرسة دار المودة - جدة
من أكثر الاضطرابات شيوعا في مرحلة الطفولة عدم قدرة الطفل على السيطرة على مثانته, وبالتالي عدم التحكم في انسياب البول في الفترة الليلية أو النهارية.
الأصل أن يستطيع الطفل ذو السنتين والنصف التحكم في عملية التبرز بينما لا يستطيع التحكم في التبول إلا إذا وصل إلى ثلاث سنوات وأربعة أشهر, مع اختلاف نسبي بين الأطفال في ذلك، لذا على الأم أن تبدأ بتدريب الطفل على ضبط عملية التبول قرب السنة الثانية من عمره, فإذا تخطى الطفل هذا العمر دون أن يتعود الاحتفاظ بجفاف ملابسه فإن هذا الأمر يستدعي الاهتمام والمعالجة بحكمة.
أسباب فسيولوجية
لا يعني عدم تمكن الطفل من السيطرة على مثانته إصابته بأمراض عضوية، فالغالبية العظمى من الأطفال المتبولين ليلا أصحاء من الناحية الجسمية وعاديون من الناحية العقلية، ولكن هناك أسباب فسيولوجية عضوية لهذه الحالة هي:
- أمراض الجهاز البولي مثل التهاب المثانة أو التهاب قناة مجرى البول أو التهاب الكليتين.
- تشوه أو عدم اكتمال نمو الفقرات القطنية والعجزية أو أذى في العمود الفقري.
- تهيجات المنطقة التناسلية مثل التهاب فتحة البول الخارجية أو فتحة الشرج أو وجود ديدان تخرج من فتحة الشرج.
- الانفعالات المزمنة وأثرها على الجهاز العصبي وتأثيره على الجهاز الهضمي وما يخلفها من اضطرابات كالقرحة المعدية والإسهال والإمساك.
- تضخم لحمية خلف الأنف حيث تسبب للطفل صعوبة في التنفس أثناء النوم مما يؤدي إلى الإجهاد وربما الأرق وبذلك يكون في حاجة إلى النوم مما يؤدي إلى الاستغراق في النوم وحينها تقوم المثانة بتفريغ البول أثناء هذا الاستغراق.
- عدم نضج المراكز العليا في المخ التي تسيطر على عملية التحكم في البول لقضاء الحاجة.
- فقدان الإحساس بامتلاء المثانة.
- فقر الدم ونقص الفيتامينات إذ يؤدي إلى الضعف العام وعدم السيطرة على عضلات المثانة.
- العامل الوراثي فهناك دلائل تحتاج إلى تأكيدات تشير إلى وجود علاقة وراثية بين الآباء والأطفال مثل مرض السكري .
- نقص كمية السوائل بالجسم مما يؤدي إلى تركيز البول وارتفاع نسبة الحموضة فيه.
- شرب كمية كبيرة من السوائل قبيل النوم.
ولتكملة الموضوع وللاستفاده ..يمكنكم زيارة الموقع
http://www.ajyalhealth.com/
أسبابها نفسية وسلوكية وفسيولوجية
خلود حاج حسان - معلمة أطفال بمدرسة دار المودة - جدة
من أكثر الاضطرابات شيوعا في مرحلة الطفولة عدم قدرة الطفل على السيطرة على مثانته, وبالتالي عدم التحكم في انسياب البول في الفترة الليلية أو النهارية.
الأصل أن يستطيع الطفل ذو السنتين والنصف التحكم في عملية التبرز بينما لا يستطيع التحكم في التبول إلا إذا وصل إلى ثلاث سنوات وأربعة أشهر, مع اختلاف نسبي بين الأطفال في ذلك، لذا على الأم أن تبدأ بتدريب الطفل على ضبط عملية التبول قرب السنة الثانية من عمره, فإذا تخطى الطفل هذا العمر دون أن يتعود الاحتفاظ بجفاف ملابسه فإن هذا الأمر يستدعي الاهتمام والمعالجة بحكمة.
أسباب فسيولوجية
لا يعني عدم تمكن الطفل من السيطرة على مثانته إصابته بأمراض عضوية، فالغالبية العظمى من الأطفال المتبولين ليلا أصحاء من الناحية الجسمية وعاديون من الناحية العقلية، ولكن هناك أسباب فسيولوجية عضوية لهذه الحالة هي:
- أمراض الجهاز البولي مثل التهاب المثانة أو التهاب قناة مجرى البول أو التهاب الكليتين.
- تشوه أو عدم اكتمال نمو الفقرات القطنية والعجزية أو أذى في العمود الفقري.
- تهيجات المنطقة التناسلية مثل التهاب فتحة البول الخارجية أو فتحة الشرج أو وجود ديدان تخرج من فتحة الشرج.
- الانفعالات المزمنة وأثرها على الجهاز العصبي وتأثيره على الجهاز الهضمي وما يخلفها من اضطرابات كالقرحة المعدية والإسهال والإمساك.
- تضخم لحمية خلف الأنف حيث تسبب للطفل صعوبة في التنفس أثناء النوم مما يؤدي إلى الإجهاد وربما الأرق وبذلك يكون في حاجة إلى النوم مما يؤدي إلى الاستغراق في النوم وحينها تقوم المثانة بتفريغ البول أثناء هذا الاستغراق.
- عدم نضج المراكز العليا في المخ التي تسيطر على عملية التحكم في البول لقضاء الحاجة.
- فقدان الإحساس بامتلاء المثانة.
- فقر الدم ونقص الفيتامينات إذ يؤدي إلى الضعف العام وعدم السيطرة على عضلات المثانة.
- العامل الوراثي فهناك دلائل تحتاج إلى تأكيدات تشير إلى وجود علاقة وراثية بين الآباء والأطفال مثل مرض السكري .
- نقص كمية السوائل بالجسم مما يؤدي إلى تركيز البول وارتفاع نسبة الحموضة فيه.
- شرب كمية كبيرة من السوائل قبيل النوم.
ولتكملة الموضوع وللاستفاده ..يمكنكم زيارة الموقع
http://www.ajyalhealth.com/